نيويورك - 10 - 6 (كونا) -- دان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون هنا اليوم "بشدة" الهجمات الإرهابية في العراق معربا عن "قلقه البالغ" من التدهور "الخطير" في الوضع الأمني حيث نزح الآلاف من المدنيين بسبب أعمال العنف الأخيرة في عدة محافظات. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم بان كي مون خلال المؤتمر الصحفي اليومي ان الامين العام للامم المتحدة "يدين بشدة الهجمات الإرهابية في محافظات الأنبار وبغداد وديالى ونينوى وصلاح الدين والتي أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين خلال الأيام القليلة الماضية". وأضاف أن "الأمين العام يعبر عن تعازيه العميقة لأسر الضحايا والحكومة العراقية" ويحث جميع القادة السياسيين العراقيين على "إظهار الوحدة الوطنية ضد التهديدات التي تواجه العراق والتي لا يمكن معالجتها إلا على أساس الدستور وداخل العملية السياسية الديمقراطية". ودعا بان كي مون الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان للتعاون في استعادة الأمن في محافظة نينوى وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة معربا عن استعداد الاممالمتحدة وبعثتها لمساعدة العراق (يونامي) لدعم تلك الجهود لبناء بلد مسالم وديمقراطي ومزدهر. وأشار الى ان رئيس (يونامي) نيكولاي ملادينوف اجتمع أمس مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وأبلغه هذه الرسالة مجددا. وأوضح المتحدث دوجاريك أن بان أعرب أيضا عن "قلقة الشديد" حيال الوضع في الأنبار ويرحب بعقد مؤتمر المصالحة هناك ويشجع بقوة جميع الزعماء القبليين والسياسيين والدينيين المحليين على المشاركة بشكل بناء من أجل وضع حد للقتال. وشدد على أن جميع الدول الأعضاء لديها "التزام" بتنفيذ وتطبيق العقوبات المالية وحظر الأسلحة والسفر المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش) وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بتنظيم القاعدة. وكان مسلحو (داعش) قد استولوا على عدة مدن في شمال العراق بينما دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى النفير العام وطلب مساعدة الدولية للتصدي للعمليات الارهابية.(النهاية) س ج / خ س ج وكالة الانباء الكويتية
