كتب - محمد حافظ : ناقش المجلس البلدي المركزي في اجتماعه أمس برئاسة السيد سعود عبدالله الحنزاب رئيس المجلس الطلب المقدم من السيد محمد بن حمود آل شافي ممثل دائرة الريان الجديد حول الإجراءات التي اتخذتها وزارة البيئة والمجلس الأعلى للصحة لمواجهة فيروس كورونا بحضور الدكتور محمد الهاجري مدير حماية الصحة والأمراض الانتقالية والدكتور حمد عيد الرميحي رئيس مراقبة الأمراض الانتقالية ممثلين عن المجلس الأعلى للصحة والسيد فرهود الهاجري مدير إدارة الثروة الحيوانية والمهندس عبدالعزيز الزيارة رئيس قسم المحاجر البيطرية والسيد حازم قباشي خبير الأوبئة الحيوانية ممثلين عن وزارة البيئة، كما حضر الجلسة كل من السيد روبرت أرمان والسيد أشرف عامر المستشارين السياسيين بالسفارة الأمريكيةبالدوحة. وأكد السيد حمد لحدان المهندي عضو البلدي عن الزخيرة أن الإجراءات التي اتخدتها أجهزة الدولة لا تزال غير واضحة خاصة فيما يتعلق بالإجراءات الاحترازية في المطار والمنافذ البرية خاصة منفذ أبو سمرة البري الذي يربط قطر بالسعودية التي تعتبر أكثر الدول إصابة بفيروس كورونا. وطالب بضرورة مراجعة تصميمات المستشفيات، خاصة الطوارئ للتغلب على مشكلة مخالطة المراجعين في أقسام الاستقبال وهو ما يسهم في تفشي العدوي في حالة مراجعة أحد المصابين بالفيروس لأي من تلك المستشفيات وهو ما يتطلب توخي الحذر فيما يتعلق بهذا الأمر لمحاصرة الفيروس. وأكد السيد جاسم بن عبد الله المالكي نائب رئيس المجلس البلدي المركزي أن المجلس سبق وناقش في جلسته المنعقدة بتاريخ 17 نوفمبر من العام الماضي الإجراءات التي تقوم بها كل من وزارتي البيئة والمجلس الأعلى للصحة لمكافحة فيروس كورونا ونوقش الموضوع بلجنة الخدمات والمرافق العامة انتهى باتخاذ العديد من التوصيات أهمها ضرورة التنسيق بين المجلس الأعلى للصحة وكافة الجهات المعنية لمحاصرة المرض والتغلب على أسباب انتقال العدوى بشتى الطرق ورصد تطورات المرض على المستوى العالمي والإقليمي وعزل المصابين بالإضافة الى عمل مسح وطني شامل وغيرها من التوصيات. وتساءل د. محمد جاسم المسلماني عضو المجلس عن دائرة المرخية عن التدابير التي يتخذها المجلس الأعلى للصحة الخاصة بعزل المرضى المصابين وعلاجهم والأمر نفسه بالنسبة للإبل هل يتم علاجها أم تعدم كما يحدث في دول مجاورة؟ وهل يصيب الفيروس المواشي والأغنام وغيرها من الحيوانات مثلما هو الحال في الإبل؟ وهل هناك تطعيمات خاصة بالفيروس أم أن التطعيمات الموسمية تكفي؟ وطالبت شيخة الجفيري عضو المجلس عن المطار بالكشف عن خطة المجلس الأعلى للصحة للتغلب على إصابة المواطنين والمقيمين أثناء أداء العمرة والحج خاصة أن هناك تخوفا كبيرا من انتقال العدوى من الزحام خاصة في موسم عمرة رمضان والحج متسائلة عن السبب وراء تأخر اكتشاف تطعيم ضد المرض حتى الآن. وأشارت الى وجود مستشفى للأمراض الانتقالية مازالت قيد الإنشاء ولا نعلم عنها شيئا ويعد وجودها هاما جدا في هذا التوقيت لعزل المرضى بها بدلا من عزلهم في غرف العناية المركزة بوحدات القلب كما يحدث حاليا. وتساءل السيد مبارك فريش سالم عضو المجلس عن الغرافة عن الإجراءات التي يجب أن يقوم بها المواطنون لتفادي الإصابة بالمرض وجهود المجلس الأعلى للصحة ووزارة البيئة للتوعية بمخاطر هذا المرض وتفادي الإصابة به كون الوقاية خيرا من العلاج. وعقب انتهاء المناقشات، قام الدكتور حمد عيد الرميحي رئيس مراقبة الأمراض الانتقالية بالمجلس الأعلى للصحة بعرض شامل لجهود المجلس في التصدي للوباء والاستجابة الوطنية لفيروس الكورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية أشار خلاله الى أن كورونا هو فيروس جديد لم يُرصد في البشر من قبل واكتُشف لأول مرة في أبريل 2012 وأطلقت عليه هذه التسمية مجموعة الدراسة المعنية بفيروس كورونا والتابعة للجنة الدولية لتصنيف الفيروسات في مايو 2013 ومن أعراضه ارتفاع في درجة الحرارة، آلام في الجسم، ضيق في التنفس، احتقان في الحلق، سعال وفي بعض الحالات إسهال وغثيان يمكن أن تتطور الحالة الصحية عند بعض المرضى الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي مما قد يؤدي للوفاة. وأشار الى أن الفيروس تسبب في إصابة 9 حالات منذ اكتشافه في قطر 5 منها توفيت عام 2012 وآخر حالة سجلت في شهر نوفمبر 2013. واستعرض الرميحي سياسات الاستجابة الوطنية لمكافحة المرض ومن بينها الشفافية في إعلان الحقائق والنتائج الخاصة بالمرض على المستويين المحلي والدولي واتباع نهج صحي واحد فيما يتعلق بصحة الإنسان والحيوان والبيئة والعمل الجماعي المؤسسي من خلال الرصد ومكافحة العدوى والتوعية، إضافة لبناء القدرات الذاتية من خلال تجهيز المختبرات والأبحاث العلمية والقيام بشراكة مجتمعية مع كل الجهات ذات الصلة بالمرض ومكافحته من خلال التوعية والتثقيف وأخيرا المتابعة والتقييم لما وصلت له تلك الجهود علاوة على التشاور مع المؤسسات الدولية المرجعية ذات الصلة مثل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية العالمية الفاو وغيرها من الجهات العلمية في أمريكا وباقي دول العالم. وأشار الى أن النتائج الأولية للمسح الوطني المشترك أثبتت أن هناك 20% من الجمال كانت نتائجها إيجابية للفيروس عبر البراز و13 % من عينات العقد الليمفاوية كانت إيجابية وهو ما يؤكد احتمال تلوث لحم الجمال بعد أو أثناء الذبح علاوة على أن الفيروس موجود في الحليب لدى 50% من الإبل المصابة بالفيروس وبالتالي لا يمكن استبعاد احتمال تلوث حليب الإبل أثناء عملية الحلب كما أن كل عينات الحليب احتوت على الأجسام المضادة للفيروس. وأشارت النتائج أيضا الى أن 8.7 % من العمال المحيطين بالإبل قد أصيبوا في السابق بالعدوى مقارنة ب "صفر" في المائة بأشخاص آخرين في قطروهولندا ممن لا علاقة لهم بالحيوانات بشكل عام أو يتعاملون فقط مع الأغنام ولم تظهر على أي من هؤلاء أية أعراض مرضية وأن الفرصة للتعرض للعدوى قائمة لعدة مرات للشخص الواحد، وخاصة لدى أولئك المتعاملين بشكل لصيق مع الإبل الحية. وأكد أن مجلس الصحة اتخذ عددا من الاستراتيجيات لمكافحة المرض حسب القرائن الوبائية شملت تعزيز الرصد ومراقبة الوضع الوبائي محلياً وإقليمياً وعالمياً من خلال عمل مسح مصلي لتوفير البراهين العلمية وكشف طرق انتقال العدوى واتخاذ حزمة تدابير وقائية في المقاصب والسوق المركزي بالتنسيق مع البيئة والبلدية وشركة ودام وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية بالإضافة الى تطبيق المعايير القياسية لمكافحة العدوى وتهيئة خدمات العزل والعلاج والخطوة الأهم هي التوعية الصحية لكل الفئات المعرضة للإصابة. وأشار الى وجود حزمة من الإجراءات الوقائية التي جرى إقرارها بعد التشاور مع منظمة الصحة العالمية من بينها مواصلة حالة التأهب في ترصد الحالات المشتبهة وتشديد الإجراءات الوقائية لمكافحة العدوى في جميع المرافق الصحية والاستمرار في المسوحات المصلية والوبائية والدراسات الميدانية وإطلاق حملة للتوعية تستهدف شرائح المتعاملين مع الإبل، والأطقم الطبية بالمستشفيات والمراكز الصحية، والمسافرين واتخاذ تدابير خاصة بالاستعدادات لموسم عمرة رمضان والحج. وبناء على التوصية الصادرة من منظمة الصحة العالمية بتاريخ الثاني من يونيو 2014 تعمل إدارة الصحة العامة بالتنسيق مع بعثة الحج القطرية على تقديم حزمة من الإجراءات والخدمات الوقائية والعلاجية مع النصائح الطبية المناسبة في قطر والأراضي المقدسة بالتنسيق مع السلطات الصحية بالمملكة العربية السعودية. من جانبه، أكد السيد فرهود الهاجري مدير إدارة الثروة الحيوانية بوزارة البيئة أنه تم إعداد خطة مسح لاستكشاف الحقائق العلمية المتعلقة بعوامل الخطر المتعلقة بالمرض بمشاركة المجلس الأعلى للصحة ووزارة البيئة ممثلة في إدارة الثروة الحيوانية ومعهد اريسماس الهولندي واستهدفت خطة المسح استكشاف عوامل الخطر المتعلقة بنشر العدوى وتحديد معدل انتشار العدوى بين مجموعات تتعرض لدرجات خطورة مختلفة ومحاولة استكشاف رابط للعدوى في الإنسان بوجود الفيروس في فصائل حيوانية محددة على اتصال بها وبناء القدرات الذاتية في مكافحة وتشخيص المرض .. مشيرا الى أن إدارة الثروة الحيوانية اتخذت عدة تدابير لمواجهة المرض من بينها عقد برامج تدريبية وورش عمل للتدريب على جمع البيانات وجمع العينات اللازمة للمسح ووقاية العاملين في الفرق الحقلية من خطر التعرض للعدوى عن طريق توفير معدات الوقاية والتدريب على استخدامها بالإضافة لبناء قدرات المختبر البيطري بالتدريب عن طريق مختصين من هولندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة. كما قامت وزارة البيئة بتوفير دعم عاجل لشراء بعض الأجهزة المخبرية والمشخصات اللازمة لتشخيص المرض، بالإضافة لذلك تم توفير بعض المشخصات العيارية ضمن اتفاق برنامج المسح مع الجانب الهولندي ومن مختبرات مرجعية بريطانية. وأضاف : تم جمع عينات من الحيوانات في العزب والمزارع والسوق المركزي من خلال جمع مسحات أنفية وفمية وشرجية وعينات دم ومصل بالإضافة الى عينات حليب وبول وحشرات (قراد) موجود على الإبل وعينات بيئية من التربة والغذاء والماء وغيرها وأخذ عينات من الحيوانات المذبوحة بالمقصب يتم جمع بالإضافة للعينات السابقة جمع عينات من الأنسجة والأعضاء الداخلية والغدد الليمفاوية ويتم اختبار العينات للكشف عن تواجد الحامض النووي الدال على وجود الفيروس باختبار الجزيئات الحيوية (PCR) والكشف عن تواجد الأجسام المناعية التي قد تدل على التعرض السابق للمرض بالاختبارات السيرولوجية، كما تم جمع عينات مشابهة من حيوانات كالقطط والكلاب وكذلك من الإبل المستوردة عبر المنافذ وعينات أخرى من الآدميين غير المتعاملين مع الإبل سلبية وعينات الأغنام والماعز كانت سلبية وكذلك عينات القطط والكلاب. وأشار الى أن النتائج أظهرت وجود تعرض للعدوى في بعض الإبل الموجودة في العزب وكذلك وجود أجسام مناعية ضد الفيروس في أجسام العمال المخالطين لهذه الإبل. كما أظهرت نتائج فحص الإبل المذبوحة في المقصب وجود عدوى بالفيروس في بعض الإبل المذبوحة وكذلك وجود أجسام مناعية في أجسام بعض العاملين في المقصب كما ظهرت نتائج مشابهة في حظائر السوق المركزي. وأظهرت نتائج فحص حليب الإبل وجود تلوث للفيروس في بعض عينات الحليب التي تم جمعها من إبل ثبت وجود آثار للفيروس في مسحاتها الأنفية ولكن يمكن أن يكون ذلك نتيجة تلوث خارجي للعينة. وأظهرت نتائج فحص الغدد الليمفاوية للحوم الإبل وجود آثار للفيروس ولكن يمكن أن يكون نتيجة تلوث خارجي. وأكد الهاجري أن المتابعة باختبار الإبل الإيجابية أظهرت أن الفيروس يختفى من الإبل بعد مدة في حدود 4-6 أسابيع من اكتشاف العدوى وهو ما جعل قطر الدولة الوحيدة التي لم تلجأ لإعدام الإبل كما هو الحال في دول مجاورة. وأشار الى أن الإدارة الان تعمل على اتباع معايير المنظمة الدولية للصحة الحيوانية في استيراد الحيوانات كما تقوم بترقيم الحيوان قبل إضافته للقطيع من نفس النوع مع عزل هذه الحيوانات واختبارها قبل السماح بمخالطتها لباقي القطيع للتأكد من سلبيتها للمرض وحفظ سجلات التسجيل والحركة الخاصة بهذه الحيوانات وفحص الإبل المشاركة في السباقات واحتفاليات الإبل المختلفة قبل السماح بمشاركتها والعمل على إنشاء وثائق سفر خاصة بكل حيوان أما بخصوص المتعاملين مع الحيوانات (الإبل) في المزارع والأسواق والمقاصب فيجب اتباع الإجراءات الصحية الخاصة بالوقاية والتأكد من عدم نقلهم للمرض بالتخلص الصحي وتعقيم الأدوات والملابس قبل التعامل مع المخالطين الآدميين في المنزل والمجتمع. مبيدات مكافحة الحشرات والقوارض تصل البلدية الدوحة - الراية: أكد المهندس محمد أحمد السيد مدير بلدية الدوحة وصول المبيدات الخاصة بمكافحة الحشرات والقوارض وأنه يتم حالياً إجراء التحاليل اللازمة عليها في المختبرات. جاء ذلك في رسالة تلقاها المجلس البلدي المركزي رداً على الطلب المقدم من السيد صالح جابر النابت عضو المجلس عن دائرة أبوهامور والخاص بالمبيدات الحشرية. وتلقى المجلس البلدي رسالة من السيد جمعة المريخي مدير بلدية الخور والذخيرة بشأن الطلب المقدم من السيد صقر سعيد المهندي عضو المجلس عن دائرة الخور والخاص بالخطط المستقبلية والمشاريع الحالية للمكتب الهندسي الخاص بالخور، حيث أفاد بأنه تم التنسيق مع المكتب الهندسي الخاص لترميم المباني الأثرية بمنطقة الخور والذخيرة. كما تلقى المجلس رسالة من السيد راشد سعيد النعيمي مدير بلدية الريان بشأن الطلب المقدم من السيد صالح جارالله عضو المجلس عن دائرة المرة والخاص بالمحلات التجارية في شارع الفروسية، حيث أفاد بأن البلدية قامت بمخاطبة إدارة التخطيط العمراني للإفادة عن هذا الموضوع. وأكدت هيئة الأشغال العامة «أشغال» أن منطقة عنيزة مدرجة ضمن برنامج تطوير الطرق المحلية وشبكات الصرف الصحي وأنها تقع ضمن حدود مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في عنيزة (المنطقة 65). جاء ذلك في رد على الطلب المقدم من المهندس جاسم بن عبدالله المالكي نائب رئيس المجلس البلدي المركزي ممثل دائرة «الدوحة الحديثة» والخاص بمشروع معالجة المياه الجوفية بمنطقة عنيزة. من ناحية أخرى، قالت أشغال منطقة حزم المرخية مدرجة ضمن برنامج تطوير الطرق المحلية وشبكات الصرف الصحي وأنها تقع ضمن حدود مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في حزم المرخية وشمال عنيزة. جاء ذلك رداً على الطلب المقدم من الدكتور محمد بن جاسم المسلماني عضو المجلس البلدي عن دائرة «المرخية» والخاص باستكمال أعمال الأرصفة والتبليط في المشروع رقم (DN030) في منطقة حزم المرخية 67. وبشأن الطلب المقدم من المهندس مشعل الدهنيم عضو المجلس البلدي عن دائرة الهلال والخاص بإعادة إنشاء شارع أحمد بن زيدون وجزء من شارع بلال بن رباح في منطقة 44 نعيجة، أفادت أشغال بأن المنطقة المذكورة مدرجة ضمن مشروع تطوير العديد من المناطق في جنوبالدوحة وسيتم التنفيذ في الربع الأخير من عام 2015. وأشارت أشغال إلى أن منطقة الوجبة مدرجة ضمن برنامج الهيئة لتطوير الطرق المحلية وشبكات الصرف الصحي وأنها تقع ضمن حدود مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في شرق الوجبة. جاء ذلك رداً على الطلب المقدم من السيد محمد بن حمود آل شافي عضو المجلس البلدي عن دائرة الريان الجديد والخاص بالصرف الصحي لمنطقة الوجبة رقم 53 غرب الريان. جريدة الراية القطرية