سقط 14 قتيلاً مدنياً بنيران القوات النظامية في سوريا أمس، بينما هز انفجار سيارة مفخخة مبنى مخصصا للأيتام تتخذه القوات النظامية مقراً لها في حي جمعية الزهراء بحلب حاصداً 14 جندياً على الأقل حيث اندلعت اشتباكات شرسة بين كتائب «غرفة عمليات أهل الشام» والقوات الحكومية في محيط فرع المخابرات الجوية المجاور لمنطقة التفجير نفسها. بالتوازي، تمكن مقاتلو الجيش الحر من أسر ضابط وعدد من الجنود الحكوميين في حي العزيزية الحلبي، في حين لقي قائد عسكري لميليشيا «فوج الباقر» الشيعية العراقية، مصرعه بالمعارك الدائرة في أحياء العاصمة الاقتصادية للبلاد المضطربة. وجدد الطيران الحربي والمروحي القصف بالبراميل المتفجرة مستهدفاً أحياء الهلك وبستان القصر ومساكن هنانو والصاخور ومدينة الحاضر بضواحي حلب. في الأثناء، استمرت المعارك والقصف البري والجوي على مناطق ريف دمشق حيث تعرضت المليحة لقصف بصواريخ «أرض-أرض»، ترافق مع 4 غارات شنها الطيران الحربي وقصف بالمدفعية وقذائف الهاون. كما استهدف الطيران الحربي بغارتين محيط مصنع تاميكو في المليحة أيضاً، بينما قصف المدفعية الثقيلة التابعة للفوج 153 المناطق الجنوبية الشرقية لمدينة داريا في ريف دمشق. وطال القصف المدفعي منطقة الكورنيش القديم ومحيط مبنى المالية شرقي مدينة داريا، بالتزامن مع قصف مماثل على أحياء الزبداني ومعضمية الشام، بينما قصف سلاح الطيران بلدة كفربطنا بالريف العاصمي. كما تواصل القصف بالبراميل المتفجرة والمدفعية الثقيلة على مدن إنخل واللجاة ودرعا البلد بمحافظة درعا، في حين سقط 4 قتلى وعدد من الجرحى جراء اشتباكات بين مسلحي الجيش الحر وقوات النظام في قرية أم شرشوح التي تسيطر عليها المعارضة بريف حمص حيث استهدف الطيران الحربي بلدة الغنطو بصواريخ فراغية قاصفاً غرناطة وسط قصف مدفعي متقطع طال مدينة تدمر بالريف الحمصي. وفي جبهة إدلب، شن الطيران غارات على بلدة معرة مصرين مستهدفاً الأحياء السكنية بالرشاشات الثقيلة، بالتزامن مع قصف مروحي بالبراميل المتفجرة على مدينة معرة النعمان، في حين توفي ناشط تحت التعذيب على أيدي قوات النظام في ارمناز بريف إدلب. من جهتها، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن مدينة سلمى بريف اللاذقية تعرضت لقصف من قبل المروحيات وطيران الميج. في حين هز صاروخ «أرض-أرض» حي الشيخ ياسين في مدينة دير الزور التي تخضع أحياؤها السكنية لحصار مطبق لليوم الثامن على التوالي بعد أن سيطر متطرفو «داعش» على جسر السياسية المدخل الوحيد لإدخال المواد الغذائية للأحياء المحررة بالمدينة. (عواصم - وكالات) الاتحاد الاماراتية