هدى جاسم، وكالات (بغداد) دارت معارك طاحنة أمس بين مجموعات مسلحة من تنظيم «داعش» والقوات الأمنية في مناطق مشتركة بين محافظاتبغداد والأنبار وصلاح الدين، واستمرت سيطرة المسلحين على محافظة نينوى وبعض مناطق صلاح الدين. وأفادت مصادر أمنية عراقية بوصول جنود أميركيين يقدر عددهم ب 7000 جندي توزعوا بين بغداد والسليمانية تمهيداً لحماية العاصمة من هجوم متوقع والمشاركة في معارك لتحرير نينوى من المسلحين الذين سيطرو عليها منذ ما يقارب أربعة أيام، بعد أن دعا تنظيم «داعش» مقاتليه إلى الزحف إلى بغداد، وأكد في الوقت نفسه أن «تصفية الحساب» مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ستكون في كربلاء والنجف، بينما تضاربت الأنباء حول احتلال المسلحين لمصفاة بيجي شمال تكريت. وكشف مصدر أمني عراقي رفيع المستوى عن وصول جنود أميركيين إلى العراق قوامهم 7000 جندي. وقال المصدر أن 400 جندي وصلوا بغداد و3000 جندي وصلوا مدينة السليمانية، ولم يكشف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، مزيداً من التفاصيل. وأكدت مصادر من مدينتي صلاح الدين والأنبار المحاذيتين لبغداد، أن معارك طاحنة ما زالت مستمرة بين مسلحي «داعش»، وبين القوات الأمنية وبعض مسلحي العشائر. لكن قيادة عمليات بغداد، نفت اندلاع اشتباكات بين المسلحين والقوات الأمنية في أطراف العاصمة. وقال المتحدث باسم القيادة سعد معن، إنه لا توجد اشتباكات في أطراف العاصمة. وأضاف أن القوات الأمنية مستمرة بعملياتها الاستباقية، ونصب الكمائن لأي إرهابي يحاول دخول بغداد. وأفادت أنباء باندلاع معارك في التاجي والطارمية، مناطق حزام بغداد الشمالية، بين مسلحي «داعش» والقوات الأمنية. كما أعلنت مصادر أمنية عن صدها هجوماً لعناصر «داعش» على ذراع دجلة شمال غرب العاصمة، كما صدت القوات الأمنية هجوماً إرهابياً بمنطقة إبراهيم بن علي شمال غرب بغداد. ... المزيد الاتحاد الاماراتية