كشفت بورصة ناسداك دبي أن قيمة حجم التداولات في «منصة ناسداك دبي مرابحة» خلال الفترة الممتدة من سبتمبر 2013 إلى أواخر مايو الماضي، قد وصلت إلى حوالي 12 مليار درهم، وارتفع عدد المستفيدين من المنصة إلى نحو 10 آلاف، واعتبرت هذه الأرقام بداية قوية لمنصة حديثة العهد، لم يتجاوز عمرها الزمني، بضعة أشهر معدودة، وهو ما يفتح الباب على مصراعيه لمضي البورصة قدماً للأمام نحو تقديم المزيد من الحلول التمويلية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، تنفيذاً لمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لجعل دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي. وعلّق حامد علي الرئيس التنفيذي لبورصة ناسداك دبي على هذه القفزة التي سجلتها تداولات بورصة المرابحة، في حديثه مع «البيان الاقتصادي» بإشارته إلى أن هذه الارقام تعبر بصدق عن سلامة الرؤى والتصورات التي تم البناء عليها في إطلاق مثل هذه المنصة التي تعد عملاً ابتكارياً بكافة المقاييس، معتبراً هذا الحجم من التداولات بأنه يشكل بداية جيدة وصحية، وأعرب عن تطلعه إلى تعزيز مكانة المنصة لتصبح منصة المرابحة الرائدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، من حيث قيمة التداولات، وأعداد المستفيدين، والسرعة والكفاءة في الأداء. مركز عالمي لمعاملات المرابحة وقال حامد علي إن قيام بورصة ناسداك دبي بإطلاق منصة مرابحة، يندرج ضمن رؤية تهدف إلى تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي لتعاملات المرابحة، مؤكداً على ان إمارة دبي تمتلك الكثير من مقومات القوة المعززة لها لتبوؤ مثل هذه المكانة، فهي تمتلك البنية التحتية المادية والتنظيمية، كما لديها بورصة ناسداك دبي التي توفر منصة تداول على درجة عالية من التطور والكفاءة، بالنظر إلى اعتمادها على أحدث الحلول والتطبيقات التكنولوجية، وامتلاكها شبكة قوية من الروابط والعلاقات. ويعود السبب وراء تحقيق منصة المرابحة بداية قوية في تعاملاتها، إلى السياق العام والكلي لوضع التمويل الإسلامي في إمارة دبي، حيث أضاف إطلاقها، بعداً آخر جديداً إلى هذه الصورة الكلية، وتطل هنا مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الهادفة إلى تحويل دبي إلى عاصمة للاقتصاد الإسلامي، لتكون في موقع القلب في هذه الصورة الكلية.. ويبرز كذلك التمويل الإسلامي، بوصفه أحد أعمدة الاقتصاد الإسلامي، وبناء على هذه الصورة الكلية، حددت بورصة ناسداك دبي أدوارا ومهام تضلع بها، لتحقيق هدف رئيسي، وهو تعزيز موقع الإمارة على خريطة صناعة التمويل الإسلامي، على الصعيد العالمي. وتحدث حامد علي، عن هذه المهام، بقوله: «يكمن دورنا الرئيسي في تعزيز مكانة دبي لتتبوأ موقعاً عالمياً على خريطة التمويل الإسلامي، ونحن نمتلك الطاقات والإمكانات التي تمكنا من إنجاز هذه المهمة على أكمل وجه، وهو ما يتجلى تعبيراته في مجالات عدة، يبرز من بينها، إصدارات الصكوك، والتداولات الإسلامية، وابتكار منتجات وحلول للخدمات المالية الإسلامية». تقديرات التمويل الإسلامي وتعكس النجاحات الأولية التي حققتها منصة المرابحة، صحة التقييمات والتقديرات التي تم الاستناد إليها في تأسيس منصة المرابحة، حيث انطلقت هذه المنصة، بناء على تقييمات وتقديرات بورصة ناسداك دبي لآفاق واتجاهات صناعة التمويل الإسلامية، ويبرز من بينها، اتساع نطاق التمويل الإسلامي ليشمل مناطق ودولاً تقع خارج المنطقة، وتنوع قاعدة المتعاملين، لتضم شعوباً ومجتمعات أخرى غير إسلامية.. كذلك ارتقاء مكانته ليصبح واحداً من المنتجات المالية على الصعيد العالمي، حيث يصل متوسط قيمة التداول اليومي على منتجات التمويل الإسلامية على الصعيد، بما في ذلك، التحويلات المصرفية وتمويلات الأفراد والشركات، إلى ما يتراوح بين 5 إلى 10 مليارات دولار. وأظهرت كذلك تقديرات بورصة ناسداك دبي أن القسم الغالب من هذه المعاملات، قد أخذ شكل تبادل أصول إسلامية مقابل وقت، كما اعتمد إنجاز صفقات التمويل الإسلامية، بشكل رئيسي على السلع، حيث اقتصر الاعتماد على الأوراق المالية، بشكل كبير على تمويلات الأفراد، فيما اعتمدت تمويلات المؤسسات والشركات على السلع. وقيّم حامد علي، هذه التقديرات بإشارته إلى أنها ليست قراءة حصرية لبورصة ناسداك دبي عن أوضاع واتجاهات صناعة التمويل الإسلامي، ولكنها تُعبر عن تقديرات السوق، حيث تتم هذه التداولات بناء على أصول حقيقية وقائمة، على أن تكون متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وهي قد تكون في هيئة سلع أو أوراق مالية، مشيراً إلى أن لدى الدولة مصارف إسلامية رائدة، وهي بحاجة إلى حلول مبتكرة للتمويل الإسلامي. وتنسجم تقديرات بورصة ناسداك دبي مع توقعات بعض الدراسات والبحوث الصادرة مؤخراً، والتي توقعت أن تتجاوز قيمة الأصول المصرفية الإسلامية في البنوك التجارية على الصعيد الدولي أكثر من 2 تريليون دولار بحلول عام 2014، ومن المتوقع أيضاً أن يصل حجم الأصول المصرفية الإسلامية في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 131 مليار دولار بحلول نهاية الحالي. وعليه، جاء إطلاق منصة المرابحين على هذه الأرضية من التقديرات والتقييمات لاتجاهات التمويل الإسلامي على مختلف الصعد المحلية والإقليمية والدولية، وهي في مجملها أدت بحسب حامد علي إلى صعود التوقعات والتطلعات على الصعيدين الإقليمي والدولي، بشأن ما سوف تقدم إمارة دبي من إبداعات وابتكارات في مجال التمويل الإسلامي. ثمرة التعاون المشترك وقد جرى تدشين منصة المرابحة، كثمرة للتعاون المشترك بن بورصة ناسداك دبي من جانب، ومصرف الإمارات الإسلامي، من جانب آخر، وكان من شأن هذا التعاون بين الجهة المُنظمة ممثلة في بورصة ناسداك دبي، والمُستخدمين، ممثلين في مصرف الإمارات الإسلامي، أن جعل تصميم المنصة متوافقاً مع احتياجات المصارف. وتحدث حامد علي عن هذا الفصل المهم من تاريخ منصة المرابحة، قائلاً:« تعد هذه المنصة، بمثابة ثمرة لجهود دؤوبة وحثيثة على مدار فترة زمنية تتراوح بين 6 إلى 9 شهور، وحتى ابتكار فكرة المنصة، جاء كثمرة للتعاون المشترك مع مصرف الإمارات الإسلامي، حيث كان ابتكار أدوات ومنتجات للتمويل الإسلامي ضمن أولوياتنا الرئيسية، كذلك الحال بالنسبة لمصرف الإمارات الإسلامي، وظهرت فكرة منصة المرابحة من واقع التقاء اهتمامات الطرفين، فكلانا كان مهتماً بتطوير خدمات مالية إسلامية، ومن بينها حلول المرابحة». وبسؤاله عن أبرز احتياجات المصارف التي جري التعبير عنها والأخذ بها لدى تصميم المنصة، أجاب حامد علي بقوله:«كانت أبرز هذه الاحتياجات، هي تقديم خدمات تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، فضلاً عن المطالبة بأن تكون المنصة على درجة عالية من السرعة في تنفيذ المعاملات، وأن تكون مؤهلة لدعم تمويل الأفراد والشركات على حد سواء، إلى جانب استخدام التطبيقات التكنولوجية في تنفيذ العمليات، فضلاً عن أن تكون قادرة على كافة احتياجات المصارف». وعدد حامد علي مزايا وفوائد منصة المرابحة، بإشارته إلى أنها تتميز بالسرعة والكفاءة في إنجاز الصفقات، كما فترة عمل المنصة توافق التوقيتات الزمنية المُفضلة للاعبين الإقليميين والمحليين والدوليين. ورداً على سؤال بشأن مزايا منصة المرابحة بالمقارنة مع وسائل التمويل الأخرى التقليدية، أجاب حامد علي بقوله:«جاء إطلاق منصة المرابحة ليضيف منتجاً مالياً جديداً للمتعاملين والعملاء، حيث أعتاد المتعاملون على الحصول القروض الإسلامية من خلال أوراق مالية مُدرجة في السوق المحلي، وتتمثل بشكل أساسي في الأسهم، ولكن جاء إطلاق منصة المرابحة ليضيف منتجاً مالياً جديداً للمتعاملين والعملاء.. كما أن السيولة المتاحة، بحسب الأسلوب التقليدي، تكون محدودة، ومرهونة باعتبارات تتعلق بمدى الطلب وسيولة وعمق الأسواق، فيما تقدم منصة المرابحة إمكانات الوصول إلى مستويات عالية من السيولة، كما تتميز منصة المرابحة بقدرتها على إنجاز الصفقات بوتيرة أسرع مقارنة بطرق التمويلية التقليدية، باعتبار أن إنجاز عمليات بيع وشراء الأسهم يحتاج إلى بعض الوقت». مجرد بداية تعتبر منصة المرابحة، مجرد بداية لمسيرة تطوير منتجات مالية إسلامية تجذب المصارف الرئيسية في الداخل والخارج، على حد سواء. كما يعتبر النجاح في إطلاق مثل هذه المنصة، يمهد الطريق نحو إطلاق نوعيات أخرى من الخدمات لتلبية احتياجات المصارف. وتركز بورصة ناسداك دبي في الوقت الحاضر على خدمات المرابحة، باعتبارها شريحة سوقية تستحوذ على اهتمام عدد كبير من المصارف الإسلامية. وتدرس بورصة ناسداك دبي في الوقت الحالي عدداً من الخيارات والمنتجات. وتعد المصارف السعودية، من أبرز المُستخدمين لمنصات المرابحة. ومهمة البورصة في المطاف النهائي، هي تقديم خدمات على درجة عالية من الكفاءة والفاعلية والسرعة، للمستثمرين والوسطاء والمصارف. حصة الأسد تستهدف بورصة ناسداك دبي الحصول على حصة كبيرة من قيمة التداولات في منتجات التمويل الإسلامية، بما يجعل لدى الإماراتودبي، منصات رائدة تلبي متطلبات التمويل المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية. وأما بخصوص المنتجات المالية الإسلامية التي تخطط بورصة ناسداك دبي لإطلاقها فإن أجندة عمل البورصة تتمحور حول الابتكار والإبداع، فهي تتطلع إلى خيارات متنوعة فيما يتعلق بإصدارات الصكوك، كما تتطلع إلى فئات أصول أخرى تتيح فرصاً للمستثمرين والمتداولين المؤسساتيين والأفراد، وفي نهاية المطاف، تتوقف مشاركة المستثمرين في السوق على الخيارات والأدوات المتاحة لهم. استقطاب مصارف إسلامية من داخل وخارج الدولة أكد الرئيس التنفيذي لبورصة ناسداك دبي أن الهدف الرئيسي من إطلاق منصة المرابحة، هو الارتقاء بمكانتها لتكون منصة عالمية، قادرة على استقطاب مصارف إسلامية عالمية وإقليمية.. مشيراً إلى أن بورصة ناسداك دبي، تتواصل بشكل منتظم ومستمر مع المصارف البارزة من داخل وخارج دولة الإمارات، حيث نجحت في استقطاب أسماء رائدة في العمل المصرفي الإسلامي، كمصرفي الإمارات الإسلامي والشارقة الإسلامي، بيد أن اجتذاب المزيد من المصارف قد يحتاج إلى بعض الوقت. ورداً على سؤال بشأن معالم خطة بورصة ناسداك دبي لجذب المزيد من اللاعبين الماليين الإقليميين والمحليين لكي يستخدموا منصة المرابحة، أجاب بقوله:« هناك ثمة حاجة قوية لدى المصارف لتأسيس منصة خاصة بعمليات المرابحة، فهي توفر لهم حلولاً قيمة لإدارة السيولة المتوافرة لديهم، وهو ما حرصت البورصة على تقديمه بأن تكون هناك منصة كفء وفعالة في إنجاز تعاملات المرابحة بشكل سريع وسلس، وبالتالي، فهناك ثمة تناغم وانسجام بين ما تعرضه البورصة من جانب، واحتياجات وطلبات المصارف، من جانب آخر». تلبية الاحتياجات وأوضح الرئيس التنفيذي لبورصة ناسداك دبي أن هناك مصارف إسلامية رائدة في دولة الإمارات، ومن شأن انضمام أي منها إلى منصة المرابحة، أن يكسبها قيمة مضافة، بما يعزز مكانتها على الصعيدين المحلي والإقليمي، معرباً عن أمله في انضمام مصارف إسلامية أخرى ذات اسماء لامعة ورنانة إلى المنصة، ولفت إلى أن منصة المرابحة قد تأسست، بغرض خدمة المصارف الإسلامية، وليس خدمة مصرف بعينه، وذلك من خلال تلبية احتياجاتهم وطلباتهم. واعتبر أن منصة المرابحة منصة مُخصصة للمنتجات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، مشيرا إلى أنه يجري التعامل في الوقت الحالي على تعاملات المرابحة عبر هذه المنصة، ولكن من المخطط أن تتوسع دائرة المنتجات المالية الإسلامية لتشمل منتجات أخرى، كتلك الخاصة بعقود الإجارة، وغيرها.. ولفت إلى أن تعاملات المرابحة تمثل خطوة أولى نحو توسيع نطاق المنتجات لتشمل منتجات أخرى متوافقة مع الشريعة الإسلامية، حيث ان البورصة تعتمد نهجاً مرناً في التعامل مع هذه المنصة، بأن تكون مفتوحة لتعاملات ومنتجات مالية أخرى في المستقبل، كما أنها تعتمد نموذجا مرنا في تقديم حلول التمويل الإسلامية، وهو وضع معايير لأساليب التمويل التقليدية التي تستند إلى متطلبات وضوابط محددة. لا مزاحمة لمنصات التداول الأخرى يبدو أن القائمين على بورصة ناسداك دبي قد وضعوا جل اهتماماتهم على تطوير هذه المنصة، دون أن يعيروا الكثير من الاهتمام إلى مسألة مزاحمة ومنافسة منصات التداول الأخرى في الدولة، حيث ان الأمر الأكثر أهمية هو إنجاز العمل بدرجة عالية من الإتقان، بغض النظر عن الجهة التي تقوم بإنجازه. وتقول ناسداك دبي إن دورها الرئيسي يكمن في تعزيز مكانة دبي لتبوؤ موقع عالمي على خريطة التمويل الإسلامي. وبالفعل تمتلك الروصة الإمكانيات والطاقات التي تمكنها من إنجاز هذه المهمة على أكمل وجه، وهو ما تتجلى تعبيراته في مجالات عدة، يبرز من بينها، إصدارات الصكوك، والتداولات الإسلامية، ابتكار منتجات وحلول للخدمات المالية الإسلامية. وتعطي البورصة أهمية كبيرة لتعزيز البنية التحتية للدولة في تقديم حلول تمويلية متوافقة مع الشريعة الإسلامية، وتلبي طلبات واحتياجات المصارف، سواء في الداخل أو الخارج.a المنصة تتألق إقليمياً في غضون عام واحد تستهدف بورصة ناسداك دبي الارتقاء بمكانة منصة المرابحة، لتصبح المنصة الرائدة إقليمياً، من ناحية عدد المستفيدين، وحجم الخيارات المُتوفرة، وأحجام التداول، وذلك في غضون فترة زمنية تستغرق عاماً من تاريخ الإطلاق. وتجري البورصة نمناقشات وحوارات جادة مع مصارف ومؤسسات مالية على الصعيدين الداخلي والخارجي، بهدف تحفيزها على الانضمام إلى «منصة ناسداك دبي مرابحة» للتمويل الإسلامي. والهدف الرئيسي من وراء ذلك، هو الارتقاء بهذه المنصة لتكون بمثابة منصة رئيسية توفر خدمات تمويلية متوافقة مع الشريعة الإسلامية، تغطي مختلف الأسواق حول العالم، بالنظر إلى تجهيز هذه المنصة بالإمكانات والقدرات التي تجعلها قادرة على تلبية احتياجات المصارف داخل الدولة وخارجها. ولفت الرئيس التنفيذي للبورصة إلى أنه ليس بالإمكان ذكر أسماء المصارف التي يجري النقاش معها بشأن الانضمام إلى منصة المرابحة، ولكن من المأمول فيه أن تثمر هذه المحادثات عن انضمام مصارف رائدة في التمويل الإسلامي على الصعيدين الداخلي والخارجي. وأكد أن منصة المرابحة لبورصة ناسداك دبي تقدم خدماتها لكافة المصارف دون تمييز بين بعضها البعض بسبب أسبقية الانضمام.. مشيراً إلى أن البورصة تحرص على تزويد المصارف المنضمة حالياً أو تلك التي سوف تنضم لاحقاً، بأفضل خدمات ممكنة، باعتبار أن البورصة تهدف في المحك النهائي، إلى تلبية احتياجات هذه المصارف، مؤكداً على أن البورصة تتبع نهجاً لا يفرق بين عملائها على الإطلاق، في تقديم خدمات على أعلى مستوى ووفقاً لأعلى المعايير العالمية. ورداً على سؤال بشأن تأثير إطلاق منصة المرابحة على أعمال بورصة ناسداك دبي، قال:«ينطوي إطلاق المنصة على تأثيرات إيجابية كبيرة ليس على البورصة فحسب، وإنما كذلك بالنسبة لمكانة دبي، والاقتصاد الإسلامي بشكل عام، فهي توفر للاعبين حلولاً تمويلية قيمة وكفء، فنحن الآن نشغل المكانة الثالثة على قائمة أكبر المراكز العالمية لإصدارات الصكوك، ونعمل الآن على تطوير صناعة الصكوك، بما يضعنا في المكانة الاولى عالمياً في إصدارات الصكوك، ومن ثم، نحن نحفز على الابتكار والإبداع في مجال تطوير منتجات مالية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية». البيان الاماراتية