لا تزال المنظومة الأمنية والاستخبارية الإسرائيلية عاجزةً عن حل لغز أسر الجنود الثلاثة الخميس الماضي، قرب مستوطنة "غوش عتصيون"، المقامة على أراضي مدينة الخليل جنوبالضفة الغربية. القدسالمحتلة (فارس) ورغم أن المكان الذي تمت فيه العملية مريحٌ وسهل بالنسبة لجهاز الشاباك - كما يقول موقع "إسرائيل ديفنس" الأمني - أكثر من الأماكن التي شهدت عمليات سابقة في جنوبلبنان وقطاع غزة، إلا أن اللغز لا يزال غامضًا. وأوضح الموقع بأن "المكان مليءٌ بالمعلومات الاستخبارية، التي تعتمد على العملاء، والوسائل التكنولوجية المتطورة، كما يعمل الجيش الإسرائيلي فيه بحريةٍ مطلقة". وأشار إلى أن أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية تشارك في التحقيقات التي تجري للوصول إلى مكان المخطوفين، لكنه قال:" من غير المناسب البناء عليهم". وبحسب الموقع فإن جنرالات الجيش الإسرائيلي وجهاز "الشاباك" يجمعون على أن الساعات الذهبية في البحث، قد نفدت لاسيما الساعات الثلاث الأولى من العملية، فهي تعتبر الأهم من أجل منع تبلور عملية المساومة، أو منع تكوّن اللغز، الذي ربما يستغرق حله وقتًا طويلًا. ويقدر موقع "إسرائيل ديفنس" أنه "وفي الساعات الأولى يكون الخاطفين غير منظمين، وغير قادرين على التخفي، كما يكمن للأجهزة الاستخباراتية جمع المعلومات اللازمة للوصول إليهم، لكن الجيش الإسرائيلي علم بالعملية بعد مرور 10 ساعات من تنفيذها". وكالة انباء فارس