أتهم عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان العراقي اسكندر وتوت، كلا من اقليم كردستان وائتلاف متحدون الذي يتزعمه اسامة النجيفي وتركيا بالوقوف وراء ما اسماهما ب"المؤامرة" في سقوط محافظة نينوى بيد داعش الاسبوع الماضي، وما تبعها من احداث أمنية في البلاد. بغداد (اين) وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي قد كشف عن "مؤامرة وخدعة وراء سقوط نينوى وسيتم التعامل معها ولكن بعد ان ننهي وجود هؤلاء"، متوعدا "بمعاقبة هؤلاء الضباط المنسحبين او الذين تخاذلوا وان يتخذ منهم اجراء رادع وانهم لن يفلتوا من العقاب ابدا". وقال وتوت ان "التآمر على العراق أكبر من حجمه ولا يتصور البعض انه فقط تنظيم داعش بل هناك تعاون وثيق بين تركيا وكتلة معينة داخل العراق تتآمر على العراق وتحاول بطرق واخرى اسقاط العملية السياسية في العراق". ووصف وتوت "الاكراد بانهم أساس الفتنة، فهناك ثلاث فرق عسكرية للجيش العراقي سلمت اسلحتها بالاجبار من قبل الاكراد".بحسب قوله . وكانت رئاسة اقليم كردستان قد دعت الخميس الماضي قوات البيشمركة الى عدم أخذ الاسلحة والمعدات العسكرية التابعة للجيش الاتحادي في المناطق التي انسحب منها في بعض المحافظات. وأشار عضو لجنة الامن والدفاع النيابية السابق اسكندر وتوت الى "اننا اجتمعنا في اللجنة قبل ان يعقد البرلمان جلسته الطارئة واصدرنا بيان استنكرنا فيه هذه المؤامرة التي تجسدت بعدم حضور ائتلاف متحدون والاكراد لذلك فالمؤامرة اكبر من حجمها وتتطلب منا دعم الحكومة ورئيس الوزراء بكل الامكانات فالتآمر هو كردي - تركي".على حد تعبيره. /2819/ وكالة انباء فارس