قال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ان حزب الله لو لم يتدخل في سوريا في الوقت المناسب وفي الطريقة والكيفية المناسبتين لكان داعش الآن في بيروت. بيروت (السفير) واشاد السيد نصر الله ، في لقاء مع قادة «كشافة المهدي»، امس الاول، بمناسبة الخامس عشر من شعبان عبر الشاشات في الجنوب والبقاع وبيروت ، بموقف المرجعية الدينية في النجف، معتبرا أن ما صدر عنها من دعوة لحمل السلاح بوجه الإرهابيين «ليس القصد منه حماية طائفة بعينها بل حماية العراق بأسره». وتوقف عند سيطرة «داعش» على الموصل ومناطق أخرى في العراق، وطرح تساؤلات حول ادوار بعض الدول الخليجية والإقليمية في ما يجري في العراق، ومن المستفيد مما يجري هناك، كما رسم علامة استفهام حول حقيقة الموقف الأميركي، وقال: «عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم. ثقوا بأن السحر سوف ينقلب على الساحر، ولقد انتهى الزمن الذي يسمح فيه لأحد بهدم أو تدنيس المقدسات الدينية». وإذ أشار نصرالله الى الاصوات التي ارتفعت ضد تدخل «حزب الله» في سوريا، سأل: «لماذا لم نسمع تلك الاصوات تدين داعش». وحول الوضع السياسي في لبنان قال : سياسيا، ينتظر ان تشهد الساعات القليلة المقبلة لقاء في باريس بين رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط ورئيس «تيار المستقبل» سعد الحريري، في ظل حرص، عبر عنه الجانبان، على الخروج بنتائج ايجابية على مستوى الملفات التي ستناقش وأولها الملف الرئاسي، وثانيها العلاقة الثنائية، بالاضافة الى مجمل تطورات لبنان والمنطقة. وجدد تأكيده ان «حزب الله» يريد رئيسا للجمهورية في اقرب وقت، «وكما قلت في عيد التحرير لا نريد رئيسا يطعن المقاومة في ظهرها». واعرب نصرالله عن ارتياحه للوضع الامني الداخلي، وقال: لا يعني ذلك ان الوضع عاد الى طبيعته مئة في المئة، ومن هنا وجوب الحذر الدائم. / 2811/ وكالة الانباء الايرانية