أعلنت شرطة الأنبار أن الأمن يستعيد معبر القائم الحدودي من المسلحين، وقالت إن المعارك تتركز في الأحياء الشرقية من "القائم" بين قوات الجيش والشرطة وأبناء العشائر من جهة، ومسلحي داعش ومسلحين محليين من جهة أخرى. الرمادي (العراق) (اف ب) وقبل ذلك، سيطرت مجموعة من المسلحين على معبر القائم الحدودي الرسمي مع سوريا، والواقع في محافظة الأنبار غرب العراق، بعد انسحاب الجيش والشرطة من محيط المعبر، الثلاثاء، بحسب ما أفادت مصادر في الشرطة والجيش. وأوضحت المصادر لوكالة فرانس برس أن مسلحين قريبين من "الجيش السوري الحر"، هم الذين سيطروا على المعبر، علما أن عناصر "الجيش السوري الحر" يسيطرون على الجهة السورية المقابلة من المعبر. وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة، إن "مسلحين سيطروا صباح اليوم على معبر القائم (340 كلم غرب بغداد) الحدودي مع سوريا بعد انسحاب عناصر الأمن والجيش والمسؤولين". وأكد ضابط برتبة رائد في الجيش انتشار مسلحين على المعبر، مرجحا أن يكونوا قريبين "من عناصر الجيش الحر وجبهة النصرة". كما أكد شهود عيان من أهالي القائم لفرانس برس انتشار مسلحين عند المعبر. ويشهد العراق منذ أسبوع هجوما كبيرا يشنه مسلحون ينتمون إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الجهادي المتطرف الذي يخوض معارك في سوريا مع عناصر "الجيش السوري الحر" و"جبهة النصرة". يذكر أن معبر ربيعة الرسمي الحدودي بين العراقوسوريا والواقع في محافظة نينوى شمال البلاد، يخضع حاليا لسيطرة قوات البيشمركة الكردية بعد انسحاب القوات الحكومية العراقية منه. /2819/ وكالة انباء فارس