سيطرت مجموعة من المسلحين على معبر القائم الحدودي الرسمي مع سوريا والواقع في محافظة الأنبار غرب العراق بعد انسحاب الجيش والشرطة من محيط المعبر اليوم الثلاثاء. وأوضحت مصادر أمنية وعسكرية أن مسلحين قالت إنهم قريبون من "الجيش السوري الحر" و"جبهة النصرة" هم الذين سيطروا على المعبر، علما أن عناصر "الجيش السوري الحر" يسيطرون منذ أشهر على الجهة السورية المقابلة من المعبر في مدينة البوكمال. وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة إن "مسلحين سيطروا صباح اليوم على معبر القائم (340 كلم غرب بغداد) الحدودي مع سوريا بعد انسحاب عناصر الأمن والجيش والمسؤولين". وأكد ضابط برتبة رائد في الجيش انتشار مسلحين على المعبر، مرجحا أن يكونوا قريبين "من عناصر الجيش الحر وجبهة النصرة". كما أكد شهود عيان من أهالي القائم، انتشار مسلحين عند المعبر. يأتي هذا التطور فيما يشهد العراق منذ أسبوع هجوما كبيرا يشنه مسلحون ينتمون إلى تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) الذي يخوض معارك في سوريا مع عناصر "الجيش السوري الحر" و"جبهة النصرة". ويذكر ان معبر ربيعة الرسمي الحدودي بين العراقوسوريا والواقع في محافظة نينوى شمال البلاد يخضع حاليا لسيطرة قوات البشمركة الكردية بعد انسحاب القوات الحكومية العراقية منه. ولم تعد الحكومة المركزية في بغداد تسيطر إلا على معبر واحد مع سوريا التي تشترك مع العراق بحدود تمتد لنحو 600 كلم، هو معبر الوليد والواقع أيضا في محافظة الأنبار قرب الحدود مع الأردن. الاتحاد الاماراتية