رأى وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري، ان "الحل العسكري ليس الحل الوحيد للأزمة العراقية ولا بد من حل سياسي"، لافتا الى ان "بلاده طلبت رسميا مساعدة من الولاياتالمتحدة بتوجيه ضربات جوية للجماعات المسلحة". جدة (مواقع) واضاف زيباري ان "كل شيء وارد حتى طلب المساعدة من ايران لحل الأزمة ونأمل أن لا ينقسم العراق"، مشيرا الى "اننا طلبنا من السعودية إصدار فتاوى شرعية تحرم المشاركة في الأعمال الإرهابية في العراق". ولفت زيباري الى ان "غالبية الإرهابيين الموجودين في العراق قدموا من سوريا، وهذا ما حذرنا منه سابقا من تداعيات الأزمة هناك"، مشيرا الى ان "تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المعروف ب"داعش" واجهة وهناك جماعات أخرى تشارك معها وتمولها خصوصا بقايا النظام العراقي السابق". ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الوزراء نوري المالكي في (10 حزيران 2014)، الى اعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها. ودعا مراجع الدين بالعراق، المواطنين القادرين على حمل السلاح ومقاتلة "الارهابيين" الى التطوع للانخراط في صفوف القوات الامنية، للدفاع عن الوطن والشعب والأموال العامة. كما اصدرت جماعة علماء العراق، فتوى دعت فيها المواطنين الى حمل السلاح ضد "داعش" والمرتزقة المأجورين. وتتصدى القوات الامنية العراقية المتمثلة بالجيش وقوات الشرطة والتعبئة الشعبية لهجمات عناصر مسلحي "داعش" الارهابية، حيث قامت بدحرها من مدن محافظات صلاح الدين وكركوك ونينوى. وكالة انباء فارس