aالسيد سلامة (أبوظبي) أدى طلبة الصف الثاني عشر أمس الامتحان في مادتي «الأحياء» للأدبي، والكيمياء للعلمي، ولم ترصد لجان المتابعة الميدانية من قبل مجلس أبوظبي للتعليم أي ملاحظات من جانب الطلبة حول صعوبة أسئلة في المادتين. وبحسب الطلبة فإن ورقتي الأحياء والكيمياء كانتا «مسك الختام» للأسبوع الأول من الامتحانات، فيما يواصلون بعد غد الامتحان في مادتي الجغرافيا للأدبي، والرياضيات للعلمي، ويختتم طلبة العلمي الامتحانات الثلاثاء 24 يونيو، والأدبي الخميس 26 يونيو، على أن تعلن النتائج أول يوليو المقبل. ورصدت «الاتحاد» أمس ردود أفعال عدد من الطلبة بمدارس أبوظبي حول الامتحانات، وقال محمد حمدان: ورقة الأحياء تعتبر «جيدة» من حيث مستوى الأسئلة، وتدرجها بما يتناسب مع الفروق الفردية للطلبة، وضمت أسئلة حول الوراثة، وهي من الأسئلة الشائعة في المادة. وأشار ناصر عبدالله إلى أن امتحان مادة الأحياء يعتبر مناسباً خاصة لوجود أسئلة متنوعة بالورقة، وخيارات متاحة أمام الطالب، فيما أكد حمد حسن جاسم أن الورقة تضمنت أسئلة عن الأمراض الوراثية، وعمى الألوان. من جانبه، أوضح سيف جاسم، أن الأسئلة تقيس مهارات الطالب فيما يتعلق بالفهم، والاستيعاب لعملية انتقال الأمراض الوراثية، والجينات المرتبطة بذلك، وأكد عمر بشار، أن ورقة الكيمياء للعلمي جاءت بصورة عامة «متوسطة» ولم تكن هناك أي فقرات أو أسئلة «معقدة» حيث تضمنت الورقة محاور حول المركبات العضوية، وترتيب الذرات، وهي من الموضوعات التي تحظي باهتمام كبير من جانب الطالب عند استذكاره للمادة. وقال عبدالرحمن فتحي: إن بعض أسئلة الكيمياء جاءت صعبة، خاصة ما يتعلق منها بالكيمياء الكهربائية، وأشار علاء يحيى إلى أن الورقة تضمنت تجربتين جديدتين، وتحملان فكراً يخاطب الطالب المتميز، وتم حلهما بمجهود كبير. من جانبه، قال فهد الشيخ مساعد مدير مدرسة خليفة بن زايد للحلقة الثالثة في مجلس أبوظبي للتعليم: إن عملية الامتحانات أمس مرت بهدوء من جانب طلبة القسمين، حيث وفرت المدرسة لهم المناخ المناسب الذي يعزز من قدرة كل منهم على التفاعل الإيجابي مع الورقة الامتحانية. الاتحاد الاماراتية