وصف النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود، أن ما يحدث في العراق هو مشروع سعودي داعشي، خدع المشروع التركي - القطري ليحل محله، مبينا أن نتائج هذا المشروع الجديد هو إخراج عائلة النجيفي من حسابات اللعبة وإبقاء الكرد داخلها. بغداد (فارس) وقال الصيهود في حديث لمراسل وكالة أنباء فارس، إن "حكومة إقليم كردستان تبنت المشروع التركي - القطري الذي من أدواته مسعود البرزاني وآل النجيفي وهو يتمثل بإقامة ثلاث دول (كردية – سنية – شيعية) وفقا لخارطة الشرق الأوسط المزعومة، وهذه صفقة متفق عليها أعطيت بموجبها كركوك والمناطق المتنازع عليها لتنفيذ هذا المشروع الذي لم ير النور لأن المشروع السعودي الداعشي تآمر عليه بأدواته". وأضاف إن "ما حدث ان الدواعش المدعومين من الوهابية السعودية لم يهدفوا إلى إقامة إقليم سني، إنما دولة وهابية، على غرار الوهابية السعودية، في العراق وسورية واستطاعت داعش أن تخدع المشروع التركي - القطري وهذا اتضح من خلال إخراج آل النجيفي من اللعبة". وأوضح أن "الوهابية السلفية لا تعني السنة إنما هي الوهابية السعودية الداعشية التي ثقافتها ثقافة القتل". وتساءل الصيهود عن موقع الولاياتالمتحدةالأمريكية من الأزمة وقال إن "السؤال الآن هو أين أمريكا من المعادلة، والجواب هم كانوا يدعمون المشروع القطري - التركي التقسيمي والآن تفاجأوا بالمشروع الداعشي الذي طفا على السطح". وعن استمرار أمريكا بدعم السعودية رغم هذه التطورات أوضح أن "أمريكا معروفة باتباعها سياسة الفوضى الخلاقة التي أطلقتها في المنطقة من خلال اطلاق الفوضى العارمة في المنطقة وهم الآن بانتظار النتائج ليذهبوا باتجاه الجهة التي سيكون لها الشأن حيث أن الإدارة الأمريكية الآن ليست بصدد دعم العراق أو السعودية إنما بصدد البحث عن مصالحها بعد أن ترى أي الجهات ستكون في موقف أقوى". /2819/ وكالة الانباء الايرانية