السبت, 13 تشرين1/أكتوير 2012 22:21 الحديدة - لندن " عدن برس " خاص - لاشك ان الكثير يدرك الملفات الشائكة باليمن وهي كبيرة وفوق قدرة البلد وفوق قدرة النخب والقوى السياسية وهي متشعبة اقتصادية وأمنية وسياسية مع الأسف ان الشعور بالمسؤولية من قبل البعض غير موجود. وللأسف ان البعض ممن يدعون بأنهم جزئ من التغيير قد أصبحوا عائق على التغيير وبدئوا يضعوا الألغام في طريق التغيير لأنهم يعتبروا التغيير يقتصر على شخص الرئيس السابق وهي الطامة الكبرى لقد صارت الحاجة باليمن الى هيكلة كل شي بما فيها العقول وهيكلة القبيلة لماذا وجدت الديمقراطية والتعددية السياسية لتكون مكون أوسع من مكون القبيلة ان تجمع القبائل وعقد مؤتمرات قبلية ليصدر عنها لغة وخطاب غير محبب يهدف الى تقويض العملية الديمقراطية ويضعفها ويعرقل السير نحو بناء دولة مدنية حديثة ويضع الألغام والعقبات إمام التسوية وإمام الحوار المنشود ويتناقض مع دعوة الأخ الرئيس التى دعاء فيها الجميع عن الابتعاد عن الخطاب الإعلامي المستفز الذي يضعف من فرص الحوار والتقارب خطوات إمام الجنوبيين لابد منها قبل مطالبة الآخرين بخطوات جادة الخطوة الأولى لملمة الشمل ونبذ الخلاف من خلال الاعتراف بان الجميع ساهموا بأخطاء الماضي وان شعب الجنوب هو من انتصر لقضيته ومنذُ قيام الحراك السلمي الجنوبي لم يتم انتخاب قيادة للشعبالجنوبي والتصالح والتسامح عاد الكل الى المربع الأول واسقط شرعية القيادات السابقة ولا اعتقد ان شعب الجنوب يقبل باي قيادة منفردة جاءت على ظهر الدبابات في حروب الإخوة ولأاعتقد ان التوجه الدولي سيرحب بعودة التجربة السابقة وما تم حتى الان اختيار قيادات لبعض مكونات الحراك ليس الا وعلى النخب الجنوبية مغادرة الصمت ((الفئة الصامتة)) فهم الأغلبية وهم يمتلكون القدرة على تحريك المياه الراكدة وهذا سيردم الفجوة في الشارع الجنوبي ومن ثم يتم الاتفاق والبحث عن قيادة موحدة تجسد الوحدة الوطنية وتحمل مشروع القضية الجنوبية قيادة انتقالية من خلال حوارات جادة أومن خلال عقد مؤتمر وطني جنوبي يجسد مبدأ التصالح والتسامح ويقرءا كوثيقة وطنية ملزمة وينتج قيادة لديها القدرة على السير بالقضية الى بر الأمان قيادة مؤقتة حتى تأتي ظروف مناسبة يستطيع ابنا الجنوب من خلالها انتخاب قيادة المستقبل ولابد من التأكيد على نقطيين أساسية الأولى يتم التأكيد بعدم عودة النهج السابق والتأكيد ان تأتي قيادات شابة لتكون مكمل لرعيل الاول حيث يتم جمع خبرة الرعيل الاول بطاقات الشاب وعلى أخوننا بالحراك ان يدركوا ان الحركة الشعبية ملك لأبناء الجنوب جميع وإفساح المجال للجماهير والقوى الصامتة سيدفع بالقضية الى الإمام ان الأهداف العظيمة تحتاج من يضحي من اجل انتصارها والابتعاد عن المثل الذي يقول ((أشتي لحمة من كبشي وأشتي كبشي يمشي)) . والله من وراء القصد مواضيع مرتبطة