زعمت إلاذاعة العامة للإحتلال بأن أسيرًا فلسطينيًا محررًا ونجله، يقفون وراء عملية قتل ضابط الشرطة باروخ مزراحي، التي تمت منتصف شهر نيسان / إبريل من العام الجاري قرب بلدة ترقوميا غرب محافظة الخليل جنوب الضفة المحتلة. القدسالمحتلة (فارس) وسمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية، بالكشف عن هوية منفذ عملية ترقوميا - التي قتل فيها رئيس وحدة تحليل المعلومات الاستخبارية في جهاز الشرطة الإسرائيلي باروخ مزراحي -، وهو الأسير المحرر في صفقة شاليط زياد عواد، ونجله الذي ساعده في التنفيذ. وينتمي عواد – من سكان بلدة إذنا شمال الخليل - لحركة حماس، وقد تم اعتقاله قبل نحو شهر ونصف، وتشير التحقيقات معه إلى أنه اشترى سلاحًا من نوع "كلاشينكوف" من أجل تنفيذ العملية. جدير بالذكر أن هذه العملية وصفت بالنوعية، كونها استهدفت شخصية رفيعة المستوى في شرطة الاحتلال. وقال رئيس قسم التحقيقات والاستخبارات في الشرطة الإسرائيلية ميني يتسحاكي،: "إن مقتل الضابط مزراحي أحدث تشويشًا للخطط المستقبلية التي كنا ننتظر تنفيذها". وعمل مزراحي على مدار السنوات الثلاث الماضية على اعتراض المكالمات الهاتفية والتنصت على أجهزة الاتصالات الالكترونية والإشارات لصالح جهاز شرطة الاحتلال، حيث اكتسب خبرة كبيرة في هذا المجال من خلال عمله لسنوات ضمن وحدة 8200 التابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية للاحتلال. /2819/ وكالة الانباء الايرانية