عدد المشاركين:0 كييف والانفصاليون يتبادلان الاتهامات بشأن انتهاك وقف إطلاق النار التاريخ:: 24 يونيو 2014 المصدر: كييف وكالات طوق متمردون موالون للروس، أمس، جنوداً أوكرانيين، حاولوا استعادة معبر ايزفارينو الحدودي قرب لوغانسك، في حرب مستمرة من أجل السيطرة على الحدود مع روسيا في شرق أوكرانيا، فيما تبادل الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو والمسلحون الموالون لروسيا الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار. واستولى المتمردون الموالون للروس الرافضين سلطة كييف الذين أعلنوا استقلال منطقتين من الشرق، على معابر حدودية مع روسيا منذ الخامس من يونيو، وسيطروا الجمعة على ايزفارينو على بعد 50 كلم من لوغانسك، معقل الانفصاليين. وصرح الكسندر الزعيم المحلي للمتمردين بأن «الأوكرانيين كانوا يعولون على عملية خاطفة لاستعادة ايزفارينو، لكن الأمور سارت في اتجاه آخر، وأصبحوا الآن ليس لديهم فرصة للنجاة». وتابع «إنهم مطوقون، وليس لديهم ماء ولا طعام». وعلى بعد 10 كيلومترات من ايزفارينو، تتمركز ثلاث دبابات اوكرانية، تكاد لا ترى بالعين، قرب إحدى التلال. وبعد يومين من المواجهات مع المتمردين لجأت هذه الوحدة إلى تلة يصعب الوصول إليها، ويبدو أنها محمية جيداً. وفي لوغانسك عاصمة «جمهورية لوغانسك الشعبية» المعلنة من طرف واحد من الانفصاليين، أعرب الناطق باسمهم، فلاديمير انوغورودسكي، عن ارتياحه للوضع، مصرحاً لفرانس برس «إننا نسيطر اليوم على نحو 200 كلم من الحدود». وقال إن «المساعدة الإنسانية وحدها تأتي من روسيا، أغذية وأدوية، لكن لا مساعدة عسكرية»، خلافاً لما تندد به سلطات كييف والغربيون باستمرار. وأطلع بوروشينكو المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، في مكالمة هاتفية أجراها معها، أول من أمس، إنه تم خرق وقف إطلاق النار أكثر من 20 مرة خلال 24 ساعة من قبل قوى مسلحة موالية لروسيا، في منطقتي دونيتسك ولوهانسك بشرق البلاد. ورد المسلحون الذين رفضوا صراحة وقف إطلاق النار قائلين إن قوات الحكومة تطلق النار على مواقعهم من دون أي عوامل استفزازية. وقال ممثل انفصالي من مدينة سلوفيانسك لوكالة أنباء انترفاكس الروسية «لم يتم تحديد لنا أي هدنة على الإطلاق». وأضاف أن الجيش الأوكراني أطلق قنابل يدوية على كلية زراعية في مدينة يسيطر عليها المتمردون أمس. عدد المشاركين:0 Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by الامارات اليوم