عدد المشاركين:1 التاريخ:: 24 يونيو 2014 المصدر: ترجمة: عقل عبدالله عن «نيويورك تايمز» حينما سقطت مدينة الموصل شمال العراق في أيدي مسلحي تنظيم «داعش»، في 10 يونيو الجاري، اقتحم هؤلاء المسلحون القنصلية التركية في المدينة واعتقلوا 100 تركي، بينهم دبلوماسيون، ومازالوا رهائن. وطلب رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، من وسائل الإعلام التركية التعاطي مع هذه القضية بصمت وهدوء، وعدم متابعتها إلا بمقدار طلب السلطات، لتصدر إحدى المحاكم في أنقرة بعد ما حدث بيومين أمراً بمنع النشر في القضية، وذلك لحماية أرواح الرهائن وسلامتهم طبقاً لما جاء في تفاصيل قرار المحكمة. وفي واقع الحال فإن الأتراك من الناحية الفعلية بحاجة إلى مناقشة ما هم فيه من حالة ضعف وتردد، وما يتم ارتكابه من أخطاء على امتداد حدودهم الجنوبية مع العراق وسورية. كما انه يُحسب لأردوغان ووزير خارجيته، أحمد داود أوغلو، تصفير الأزمات مع دول الجوار لأن هذا الهدف يمكنهما من لعب دور حيوي في إعادة تشكيل العالم من حولهما في حال عصف بهما التغيير. وهذا يعني بالضرورة أن تكون هناك علاقات تعاون جيدة بين تركيا وإقليم كردستان العراق الذي يعد حالياً أفضل حليف لأنقرة، ليس في العراق فحسب وإنما في المنطقة كلها. عدد المشاركين:1 Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by الامارات اليوم