مقديشو - (رويترز) - قال سكان محليون إن انفجارات وأعيرة نارية سمعت اليوم الخميس في الفندق الذي يرتاده جنود صوماليون وجنود كتيبة جيبوتي لحفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي. وأعلنت حركة الشباب المتمردة مسؤوليتها عن الهجوم وهو الثاني لها على الفندق في غضون أربعة أشهر. وقال فرح نور صاحب متجر قريب من الفندق لرويترز إن مقاتلي حركة الشباب بدأوا باطلاق النار فور اقتحامهم المكان. في حين قال سكان آخرون إنهم سمعوا أصوات انفجارات واطلاق نار. وأضاف نور "لا نعرف بوقوع خسائر في الارواح. المكان الان محاصر من قبل قوة حفظ السلام الافريقية (اميسوم) والقوات الصومالية." ويسيطر المقاتلون المتشددون الذين يسعون لفرض تفسير متشدد للشريعة الإسلامية على مساحات واسعة من الريف وبلدات صغيرة وقد شنوا هجمات في الصومال وفي بلدان مجاورة بينها أوغندا وكينيا. وقال الشيخ عبد العزيز ابو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية للشباب لرويترز "مجاهدونا المسلحون جيدا دخلوا وهم يرتدون زيا واحدا فندق امالو في بولوباردي مرة أخرى. هم ينفذون المهمة ويطلقون النار." وأضاف "الفندق يسكنه مسؤولون عسكريون رفيعو المستوى من الصومال وجيبوتي." جريدة الراية القطرية