عدد المشاركين:0 ليبرمان يدعو إلى تسوية إقليمية شاملة بدلاً من أخرى منفردة مع السلطة الفلسطينية التاريخ:: 28 يونيو 2014 المصدر: القدسالمحتلة وكالات استشهد فلسطينيان، أمس، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية في محيط منزل إسماعيل هنية (رئيس وزراء حكومة حماس السابقة)، في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، فيما قال وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان، إنه لا يمكن التوصل إلى تسوية منفردة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في الظروف الحالية التي نشأت في الشرق الأوسط، وإنما يجب أن تكون تسوية إقليمية شاملة. وأضاف أنه يجب التوصل إلى تسوية تشمل ما أسماه «الدول العربية المعتدلة»، والفلسطينيين والعرب في الداخل الفلسطيني. وتفصيلاً، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في حكومة «حماس» السابقة أشرف القدرة «وصل شهيدان أشلاء إلى مجمع الشفاء الطبي في غارة صهيونية على سيارة في غزة». وأشار إلى أن الشهيدين هما أسامة الحسومي (29 عاماً) من بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، ومحمد الفصيح (24 عاماً) من مدينة غزة. وقال أحد شهود العيان «أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخاً على سيارة مدنية في مخيم الشاطئ في محيط منزل اسماعيل هنية، ما أدى إلى تفحمها واستشهاد من فيها». وقال الجيش الإسرائيلي في بيان صحافي، إن «سلاح الجو الإسرائيلي استهدف أسامة الحسومي ومحمد الفصيح وهما من النشطاء الإرهابيين في شمال قطاع غزة». وأشار إلى أن الشهيدين «شاركا في إطلاق الصواريخ على إسرائيل في الأسابيع الماضية، وشاركا أيضاً في العديد من الهجمات الإرهابية ضد إسرائيل على مر السنوات القليلة الماضية، وكانا يخططان لمزيد من الهجمات ضد إسرائيل ومواطنيها». وشدد المتحدث باسم جيش الاحتلال بيتر ليرنر، في البيان على أن إسرائيل «ستواصل ضرب المحرضين ومثيري الشغب بصبر وإصرار ودقة». وجرح خمسة فلسطينيين أحدهم طفل وصفت جروحه بأنها «خطيرة»، في قصف مدفعي اسرائيلي شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وفقاً لوزارة الصحة في حكومة حماس السابقة. في السياق نفسه، انفجرت أمس، عبوة ناسفة لدى مرور قوة من الجيش الإسرائيلي قرب السياج الأمني جنوب قطاع غزة. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني، أنه لم تقع أي إصابات، لكن آلية عسكرية لحقت بها أضرار. وأضافت أن قوات الجيش أطلقت النار باتجاه موقع مشتبه فيه عند السياج. يأتي الحادث في الوقت الذي دخلت العملية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في منطقة الخليل في الضفة الغربية للبحث عن الشبان المخطوفين الثلاثة يومها ال15 على التوالي. واعتقل الجيش الإسرائيلي مئات عدة من الفلسطينيين معظمهم من حركة حماس. وفي منتصف الشهر الجاري، استشهد فلسطيني وأصيب آخران في غارة جوية إسرائيلية استهدفت دراجة نارية شمال قطاع غزة، وفقاً لمصدر طبي والجيش الإسرائيلي الذي قال حينها، إنه استهدف «إرهابيين ينتمون إلى الجهاد العالمي في شمال قطاع غزة»، في إشارة إلى مجموعات جهادية قريبة من تنظيم القاعدة. ويسود توتر على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل بعد تصاعد عمليات إطلاق الصواريخ والغارات الجوية التي تشنها إسرائيل رداً على ذلك. وأعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي، أول من أمس، أن شخصين من حركة «حماس» مشتبه في قيامها باختطاف الشبان، هما عامر أبوعيشة (33 عاماً)، ومروان القواسمة (29 عاماً)، وسبق أن اعتقلا وسجنا في إسرائيل أكثر من مرة خلال السنوات الأخيرة. وقال الجهاز في بيان، إن قواسمة وأبوعيشة سجنا سابقاً في إسرائيل لمشاركتهما في «أنشطة إرهابية لحساب حماس». ولم ينشر الجهاز الأمني معلومات أخرى، معتبراً أن بقية عناصر التحقيق تخضع للرقابة العسكرية، لكنه قال إنه يستجوب معتقلين آخرين. ورداً على ذلك، قال المتحدث باسم حركه «حماس» سامي أبوزهري، إن «إعلان الاحتلال بعض الأسماء التي يتهمها بتنفيذ عملية الخليل هو استمرار لحالة التخبط ومحاولة للتغطية على الفشل الذريع للاحتلال في تحقيق أي من الأهداف التي أعلن عنها». وقال جهاز الأمن الإسرائيلي، إن مروان قواسمة المولود في 1985 اعتقل في المرة الأولى وهو في ال18 من عمره، وأربع مرات بعدها. وأضاف أنه اعترف في 2010 بأنه ينتمي إلى خلية تابعة للجناح العسكري ل«حماس» في الخليل. ورداً على سؤال ل«فرانس برس»، نفى عمر أبوعيشة نفياً قاطعاً تورط ابنه في هذه القضية. وقال انه لا يعرف أخبار ابنه عامر منذ 13 يونيو. وقال لمحطة التلفزيون الإسرائيلية «آي 24 نيوز»: «ذهبت مع ابني لحضور حفل زواج مساء الخميس (12 يونيو)، لكن في اليوم التالي اختفى أثره». وقال ان القوات الاسرائيلية دهمت وفتشت منزله واعتقلت اثنين من أبنائه. من جانبه، أكد رئيس الهيئة السياسية والأمنية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جلعاد، أن ادعاء «حماس» بأن صواريخها تطال بمداها كل الأراضي الإسرائيلية لا أساس له من الصحة. ولفت جلعاد في حديث إذاعي إلى أن القطب الحمساوي محمود الزهار الذي ساق هذا الادعاء قبل أيام عدة يعد مغالياً في تشدده في «حماس» نفسها. على صعيد آخر، أشاد جلعاد بتجرؤ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على استنكار عملية اختطاف الشبان الإسرائيليين الثلاثة، وبتمسكه بالتنسيق الأمني مع إسرائيل، غير أنه قال إن هذا الموقف لا يأتي حباً في إسرائيل، بل خدمة للمصالح الفلسطينية. عدد المشاركين:0 Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by الامارات اليوم