عدد المشاركين:0 بالشراكة مع عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة التاريخ:: 28 يونيو 2014 المصدر: أبوظبيالإمارات اليوم أطلقت مبادرة زايد العطاء حملة تطوع رمضانية تحت شعار «تلاحمنا مسؤوليتنا» في دورتها ال12، في إطار حملة المليون متطوع، بالشراكة مع عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة، في نموذج مميز للشراكة المجتمعية. وتهدف الحملة إلى تقديم خدمات تطوعية وإنسانية للأسر المتعففة، محلياً وعالمياً، إضافة إلى تعزيز مفهوم التلاحم الاجتماعي، وترسيخ ثقافة العمل التطوعي والمجتمعي لدى الشباب من أبناء الإمارات، من خلال أنشطة وفعاليات متنوعة في شهر رمضان المبارك، تشمل ملتقيات صحية توعوية، وزيارات إلى الأسر المتعففة، ومراكز الأيتام، وذوي الإعاقة، والمستشفيات، إضافة إلى تنظيم موائد رمضانية صحية، وغيرها من الفعاليات التطوعية. وقال الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، الدكتور عادل الشامري، إن «التطوع من السلوكيات والقيم الإيجابية التي حث عليها الشرع الحنيف وندب إليها، وذلك لما يترتب على العمل التطوعي من نفع الخلق وقضاء حوائجهم، ومع ذلك فإننا نجد نوعاً من التقصير في هذا الباب من أبواب الخير، على الرغم من أن التطوع يعد قيمة أصيلة في مجتمعاتنا الإسلامية، وله من الآثار والثمار الإيجابية ما لا يحصى، ليس على المستوى الفردي فحسب، بل على المجتمع بأسره، في المقابل نجد أن العمل التطوعي في المجتمعات الغربية يعد جزءاً من الممارسات اليومية للأفراد». وأكدت عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء، موزة العتيبة، أن العمل التطوعي يسهم في استغلال طاقات أفراده في مجالات مثمرة وهادفة لمصلحة المجتمع، ويعينهم على قضاء أوقاتهم في المفيد، خصوصاً شريحة الشباب، فالعمل التطوعي ركيزة أساسية في بناء المجتمع ونشر التماسك الاجتماعي بين أفراده، ودليل على حياة المجتمع وحيويته، كما أنه وسيلة لشعور المتطوع بالراحة النفسية، لأن العمل التطوعي ممارسة إنسانية ترتبط بمعاني الخير. وأفادت المدير التنفيذي لأطباء الفقراء، الدكتورة شمسة العور، بأن باب التطوع مفتوح في رمضان، كما أن طرق الخير متاحة للجميع من خلال بذل الجهد في الصحة والتعليم، ونشر الثقافة والمعرفة، وتجميل البيئة، وغيرها من المجالات. عدد المشاركين:0 Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by الامارات اليوم