الرؤية أبوظبي بحث مؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد» خطة التنمية لما بعد العام 2015 والتحديات التي تعوق عملية التنمية وسبل مواجهتها. كما بحث المؤتمر الذي انعقد في مقر الأممالمتحدة في مدينة جنيف السويسرية في الفترة من 17 إلى 19 يونيو الجاري زيادة قدرة الدول على الاندماج في الاقتصاد العالمي. وشارك وفد حكومي شكلته وزارة الاقتصاد في فعاليات الاحتفال بذكرى مرور 50 عاماً على انطلاق أعمال المؤتمر. وضم الوفد الإماراتي المشارك في المؤتمر والاحتفالية المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى للأمم المتحدة في جنيف عبيد سالم الزعابي، والأمين العام لمجلس دبي الاقتصادي هاني الهاملي، ومديرة إدارة المنظمات الدولية في وزارة الاقتصاد عائشة الكبيسي، ومدير مكتب الدولة لدى منظمة التجارة العالمية بدر المشرخ، وممثلين عن مجلس أبوظبي للتطوير الاقتصادي ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي ودائرة التنمية الاقتصادية في دبي. وأشارت الكبيسي إلى الدور الريادي الذي لعبته أونكتاد كهيئة رئيسة تابعة للجمعية العامة في مجال التجارة والتنمية في تحقيق أقصى زيادة ممكنة في فرص التجارة والتنمية المتاحة للبلدان النامية، وفي الوقت ذاته مساعدة هذه البلدان على مواكبة التحديات الناشئة عن العولمة، وتالياً مساعدتها على الاندماج في الاقتصاد العالمي على أساس أكثر إنصافاً. وأوضح الهاملي أن المؤتمر يشكل منصة تفاعلية بين ممثلي 194 دولة حول العالم من القطاعين العام والخاص، إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني وأكاديميين لتبادل وجهات النظر والمشورة والخبرات في مجال السياسات المعززة لعملية التنمية الاقتصادية. ورأى أن توظيف الذكرى ال50 لتأسيس منظمة أونكتاد لمناقشة تحديات التنمية المستدامة هو اختيار سليم وهام، حيث لا تزال العشرات من دول العالم النامي تعيش في ظل أوضاع اقتصادية وسياسية متردية لا تمكنها من تحقيق الحد الأدنى للنهوض بإمكاناتها ورفع مستوى معيشة مواطنيها. وأكد الهاملي أن المؤتمر يجسد نوعاً من التضامن والتعاون والتنسيق الدولي بشأن أهم القضايا التي تشغل الدول النامية لاسيما في ظل عالم بات أكثر اضطراباً وأسواق أكثر عولمة وشركات أكثر تنافسية. جدير بالذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر من بين أهم التجارب الناجحة على صعيد الانفتاح على العالم وتبني السياسات والمبادرات المعززة للتعاون الدولي في العديد من القضايا التنموية والبيئية. الاماراتيةللاخبار العاجلة