المنامة (وام)- أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن دول الخليج ليس لديها أي خطة لمواجهة جماعة "الإخوان المسلمين" ولا أي فئة أخرى في بلداننا وأن كل ما يهم دول مجلس التعاون الخليجي هو تنمية بلدانها وتحسين أوضاع شعوبها. وعن تعرض دول الخليج لهجمة إعلامية شرسة وكيفية مجابهتها قال إن هناك دراسة اعتمدتها الهيئة الاستشارية لدول المجلس وهي دراسة تقويمية للاستراتيجية الإعلامية لدول المجلس، مشيراً إلى أن وزراء الإعلام بدول المجلس بينهم تنسيق مشترك، داعياً جميع الصحفيين إلى إبراز الحقائق. وأشار إلى أن بعض دول المجلس تعرضت لهجوم ضارٍ بشأن بعض أوضاعها الداخلية، مطالبا بتحري الدقة في نقل المعلومات والحقائق، لأن المعلومة الخاطئة تصل إلى جهات ودوائر مختلفة في العالم تعطي صورة خاطئة لأوضاعنا الداخلية. وأكد الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن القيادة العسكرية الخليجية الموحدة تعد مظلة تجمع جهود "درع الجزيرة والقوات الجوية والبحرية" لدول مجلس التعاون الخليجي من حيث التنسيق والتخطيط والقيادة. وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقده مع الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني عقب انتهاء الجلسة الختامية لقمة الصخير إن ما تم الاتفاق عليه من قبل مجلس الدفاع الخليجي المشترك واضح ويقضي بإنشاء القيادة العسكرية الخليجية الموحدة يتمثل في "درع الجزيرة والتنسيق الجوي المشترك والتنسيق البحري المشترك ومقره البحرين" وهو عبارة عن تجمع يضم كل هذه الجهود تحت مظلة واحدة، مؤكداً أن "درع الجزيرة" موجود وسيبقى باعتباره ركناً أساسياً في العمل الدفاع المشترك. وحول مقر القيادة العسكرية الخليجية الموحدة، قال إن المسألة ليست مسألة مقر بقدر كونها مسألة تنسيق جهود مشتركة. وردا على سؤال آخر حول ما تردد سابقا عن إنشاء "فيلق خليجي" قال إن موضوع الفيلق طرح من ذي قبل من جانب جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، وطرحت الفكرة أيضا من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود عاهل المملكة العربية السعودية، لكن ما تم الإعلان عنه في البيان الختامي للقمة هو إنشاء قيادة عسكرية خليجية موحدة للتنسيق والتخطيط والقيادة للقوات البرية والبحرية والجوية. ... المزيد