دبي (الاتحاد) - حصلت القيادة العامة لشرطة دبي، على جائزة نيوزيلندا لأفضل الممارسات، متفوقة على 37 مؤسسة من مختلف دول العالم، وذلك على خلال مشاركتها في المؤتمر العالمي للمقارنات المرجعية 2012، الذي عقد في إيدن بارك بأوكلاند النيوزلندية. وقال المقدم الدكتور سعيد عبدالله المظلوم، مدير مركز أبحاث التميز بالإدارة العامة للجودة الشاملة، إن مشاركة شرطة دبي في المؤتمر كانت متميزة واستطعنا من خلالها منافسة جهات عالمية ما عكس المستوى المتطور الذي وصلت إليه القيادة العامة لشرطة دبي، ونجحنا بعد أن تجاوزنا عدة مراحل تقييم، تمثلت المرحلة الأولى في تقديم تقرير شامل عن أفضل ممارسة في شرطة دبي، ووقع الاختيار على الملتقى الدولي لأفضل التطبيقات الشرطية كأفضل ممارسة كونه الملتقى الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، الذي يحتضن ممارسات أمنية من عدة جهات شرطية على مستوى العالم ضمن حزمة من المبادرات والممارسات الإبداعية، وتلتها المرحلة الثانية، وتتضمن عرض الممارسة أمام لجنة التحكيم، والمرحلة الثالثة والأخيرة الإجابة على أسئلة اللجنة بالمشاركة مع الملازم أول عبدالله احمد اشكناني رئيس قسم التميز الإداري بما يتوافق مع معايير الجائزة، وتكللت المشاركة بالتوفيق حيث تم تصنيف شرطة دبي ضمن الثلاثة الأوائل في الجائزة على مستوى العالم. وأكد المقدم المظلوم أن شرطة دبي تعمل على أن تكون متميزة في جودة الخدمات والعمل على المنافسة للوصول إلى أرقى المستويات، مشيراً إلى أن سر تميزها كأفضل اسم مؤسسي وحصولها على جائزة نيوزيلندا لأفضل الممارسات يعود إلى حرصها على تطبيق أعلى معايير الجودة، والإصرار على الاستمرار في النجاحات المتواصلة والإبداع، وتطوير الموارد البشرية، واستخدام التقنية واحترافية العمل ومواكبة المستجدات العلمية العالمية مما يثبت أن الخطة الإستراتيجية للقيادة العامة لشرطة دبي حتى عام 2015 تحقق النتائج المطلوبة منها. وأوضح المقدم المظلوم أن القيادة العامة لشرطة دبي حصلت مؤخراً على الصعيد العالمي،على جائزة الأممالمتحدة للخدمة العامة عن فئة إلغاء الفوارق بين الجنسين، وجائزة نيوزيلندا للتميز عن فئة المقارنات المرجعية، وجائزة التميز من المنظمة الأميركية للأفكار عن اعتماد نظام الاقتراحات (فئة البلاتينيوم)، والجائزة الدولية للجودة والإبداع والتميز، وجائزة التكنولوجيا البلاتينية للجودة عن فئة التميز وأفضل اسم مؤسسي عن فئة أفضل اسم مؤسسي.