يواصل العشرات من الشباب اعتصامهم أمام مبنى محافظة تعز للاحتجاج على قمع قوات الأمن للمعتصمين أمام قصر الرئاسة بالعاصمة صنعاء ، مطالبين بمحاكمة المتورطين . كما تظاهر اليوم أبناء مديرية التعزية منطقة العزلة أمام ديوان محافظة تعز احتجاجاً على قيام عضو مجلس محلي بالمديرية بمصادرة مشروع المياه الخاص بمنطقة العقبة والاستحواذ عليه بهدف سقاية أملاكه الخاصة حسب قول المتظاهرين. وقال المتظاهرون ل "مأرب برس": لدينا مشروع مياه على حساب الصندوق الاجتماعي وهو شغال منذ 7 سنوات ولم يتوقف يوم واحد حتى في أزمة الديزل واليوم هناك أحد النافذين يريد الاستحواذ على المشروع بالقوة بحجة الحسابات . وأوضح المتظاهرون أن عضو المجلس المحلي غير مخول رغم ان المجلس المحلي ونيابة الأموال العامة حققت بذلك ولم نجد أي مخالفة مالية بل على العكس اتضح ان المسئول على مشروع الماء مقدم على ماله الخاص ومطالبنا إبقاء إدارة المشروع كما هي والجمعية الحكومية المدعومة من جميع المواطنين والأهالي بالمنطقة وإيقاف الرجل عند حده. وفي ذات السياق اعتصم المئات من عمال مشروع كلية الطب في جامعة تعز أمام مقر الشركة المقاولة للمشروع ومعظمهم ممن أصيبوا أثناء عملهم بالمشروع احتجاجا على عدم اهتمام الشركة بحالاتهم الصحية والمادية والاستغناء عن بعضهم واستبدالهم بعماله من خارج المحافظة . وكما طالبوا برفع الأجور أسوة بما تدفعه مختلف شركات المقاولات الأخرى وتحديد ساعات العمل واحتساب الساعات الإضافي بساعة ونصف حسب قانون العمل واحتساب الأعياد الوطنية والرسمية إجازة رسمية مدفوعة الأجر . وشددوا على ضرورة الالتزام بالتأمين الصحي والإجازات المرضية ومعالجة المرضى والمصابين والالتزام بأدوات الصحة والسلامة مثل الجزمات نظارات احزمة خوذات كمامات وعدم الفصل كتعسف للعاملين وتشغيل الأيادي العاملة من أبناء تعز كونهم الأحق في العمل لأن إدارة الشركة استقدمت عماله من خارج المحافظة وخاصة من محافظة حجة 70% كون صاحب الشركة نسبه إليها حسب تعبير العمال وأدانوا رفض إدارة الشركة معالجة الذين يصابون أثناء العمل والمشروع من ابناء تعز ومن يطالب بحقوقه يتم فصله تعسفا في مخالفة واضحة لقانون العمل وناشد العمال رئيس الوزراء ووزير الأشغال العامة ومحافظ المحافظة بإنصافنا وتطبيق القانون ورفع الظلم والتعسف الممارس ضدنا. وتشهد المدينة أعمال احتجاجات خلال الأيام الماضية للمطالبة بالحقوق داخل المدينة وللمطالبة بإقالة الفاسدين .
