خوست، أفغانستان (وكالات) - قَتَل انتحاري ثلاثة أشخاص في هجوم على قاعدة أميركية في أفغانستان أمس، وهذه هي القاعدة ذاتها التي يعتقد أن وكالة المخابرات المركزية الأميركية تستخدمها والتي استهدفها مفجر انتحاري قبل ثلاثة أعوام مما أسفر عن مقتل سبعة من موظفي الوكالة. على صعيد آخر، تستقبل فرنسا في الأسابيع المقبلة "عشرات" من الأفغان الذين عملوا مع جنودها في أفغانستان منذ إحدى عشرة سنة والذين باتت سلامتهم مهددة. وأعلنت حركة طالبان الأفغانية مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع أمس بمدينة خوست في شرق أفغانستان وقالت إنها أرسلت انتحاريا يقود حافلة صغيرة محملة بمتفجرات إلى القاعدة. وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان "كان الهدف هو من يخدمون الأميركيين في هذه القاعدة". وقالت قوة المعاونة الأمنية الدولية (ايساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي إن الانتحاري لم يدخل القاعدة ولم يخترق محيطها. وقالت الشرطة إن القتلى الثلاثة أفغان كانوا خارج القاعدة التي تقع بجوار مطار عسكري. وتنشط شبكة حقاني المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي يعتبرها كثيرون أخطر أعداء الولاياتالمتحدة في أفغانستان في خوست التي تقع على الحدود مع باكستان. وقبل ثلاثة أعوام قتل عميل أردني مزدوج مرتبط بالقاعدة سبعة من موظفي وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وضابط استخبارات أردنيا في تفجير انتحاري في القاعدة ذاتها في خوست والتي تعرف باسم قاعدة تشابمان. والهجوم هو ثاني أكبر هجوم من نوعه في تاريخ الوكالة. ونفى الجنرال أبو القاسم باكيزوي قائد الشرطة في خوست إصابة أي من موظفي الوكالة الأميركية. ... المزيد