مواضيع ذات صلة القاهرة: ذكرت مصادر ديبلوماسية عربية في القاهرة، إن عددا من الدول العربية تعرضت لضغوط لعدم المشاركة في الزيارة التي قام بها، أمس، امين العام للجامعة العربية نبيل العربي ووزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو إلى الأردن، ومنها استقلا طائرة مروحية الى رام الله. وأشارت المصادر لصحيفة «الراي» الكويتية إلى أنه «رغم إعلان الجامعة العربية مساء الجمعة أن العربي سيزور رام الله من دون مصاحبة أي من الوزراء العرب، إلا أن عمرو صاحبه في ما يعد إنقاذا للزيارة». وأكدت الجامعة العربية من جهتها، أهمية الزيارة التي يقوم بها الوفد العربي، موضحة إنها «رسالة تضامن عربية واضحة مع الشعب الفلسطيني وقيادته في وجه الضغوطات والتهديدات التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية، بعد حصول فلسطين على صفة دولة مراقب في الأممالمتحدة»، مشددة على أنها «ستكون بداية لزيارات وفود عربية أخرى». وعلق الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية السفير محمد صبيح وقبيل بدء الزيارة بأن «زيارة الوفد العربي لرام الله هي ترجمة عربية حقيقية للتضامن العربي مع فلسطين، وتعطي معنى كبيرا لحصول فلسطين على صفه دولة مراقب وتأكيد وقوف الجامعة ودولها بكل ثقلها مع الدولة الفلسطينية الوليدة حتى تستطيع مواجهة ما تتعرض له من ضغوطات وتهديدات». وأوضح أن «الزيارة بداية لزيارات وفود عربية وزارية إلى الأراضي المحتلة لترجمة التعهدات العربية بدعم الدولة الوليدة وإرسال رسالة واضحة تقول إن الجامعة العربية ودولها تقف خلف الشعب الفلسطيني وقياداته، لحماية المشروع الفلسطيني الذي بدأ بخطوة الحصول على صفة دولة مراقب بالأممالمتحدة حتى يتم تنفيذ هذه الاستراتيجية العربية بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وانسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة العام 1967». وهذه المرة الاولى التي يقوم بها امين عام للجامعة العربية لاراضي السلطة الفلسطينية. من جانبه، وصف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات وزير الخارجية الإسرائيلي السابق وزعيم حزب «إسرائيل بيتنا» افيغدور ليبرمان بأنه «مجرم ومستوطن»، في تعقيب على هجوم جديد من الأخير ضد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وقال عريقات: «الحقيقة انه لا يوجد مع أمثال ليبرمان شركاء في إسرائيل، فهذا مستوطن والاستيطان الآن، بعرف دولة فلسطين تحت الاحتلال، هو جريمة حرب». وأضاف: «من المفضل له أن يدافع عن نفسه بسبب الجرائم التي ارتكبها وينظر فيها القضاء الإسرائيلي وعليه أن يكف عن هذه البذاءات».