قال صخر بسيسو عضو مركزية حركة فتح ولجنة حوار المصالحة الفلسطينية اليوم الأربعاء إن الرئيس محمود عباس سيبدأ زيارة إلى القاهرة بعد يوم 11 من الشهر الجاري ، مشيرا إلى ارتباطات لدى عباس حتى هذا اليوم. وتلقى الرئيس عباس دعوة مصرية لزيارة القاهرة لتفعيل ملف المصالحة الفلسطينية خلال زيارة وزير الخارجية محمد كامل عمرو إلى رام الله السبت الماضي. وقال بسيسو - في تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بغزة - إن عباس سيتلقى خلال الزيارة الرئيس محمد مرسي ،لكن لاتوجد معلومات لدية حتى الآن من سيوجه الدعوة لاجتماع لجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية هل القيادة المصرية أم الفلسطينية. ونبه صخر بسيسو عضو مركزية حركة فتح إلى أن لجنة تفعيل منظمة التحرير هي احد ملفات المصالحة الفلسطينية نحو تشكيل حكومة توافق وطني ، حسبما اتفق عليه في إعلان الدوحة في فبراير الماضي يبن حركة فتح وحماس. وشدد على أهمية أن تسمح حركة حماس للجنة الانتخابات باستناف عملها فى قطاع غزة مرة أخرى "وعلقت حماس فى يوليو الماضي عمل اللجنة". وتابع "بعد ذلك سيتم الدعوة إلى إجراء الانتخابات تشريعية"، موضحا انه لابد من صدور مرسوم رئاسي بالدعوة إليها فهو قرار لاتحدده لجنة الانتخابات التي يقتصر عملها فقط على تسجيل الناخبين الجدد". وأردف "نحن بحاجة إلى تطبيق ما تم الاتفاق عليه وفي المقدمة تشكيل حكومة توافق تشرف على إجراء الانتخابات وان تكون هناك وزارة داخلية واحدة تراقب ذلك". واستغرب "إمكانية إجراء الانتخابات في ظل حكومتين أو وزارتين للداخلية واحدة في الضفة وأخرى في رام الله"...مشددا على أهمية انجاز المصالحة المجتمعية "أشد ملفات المصالحة تعقيدا " مضيفا "هناك دم سال في غزة". ويختص هذه الملف ببحث التعويضات المادية أو المعنوية لأسر ضحايا الاقتتال الداخلي بين حركتي فتح وحماس عام 2007 الذي راح ضحيته العشرات من الشعب الفلسطيني. أخبارمصر-فلسطين-البديل