حذر مدير عام مكتبة مسواط للأطفال بعدن الأخ عدنان عبدالحميد عبدالله من تجاهل المتابعات العديدة مع كل من فرع هيئة الكتاب بعدن ورئاسة الهيئة بصنعاء ووزارة الثقافة وقيادة محافظة عدن ومديرية صيرة للاهتمام بهذه المكتبة العريقة، واعتماد إعادة تأهيلها بالشكل والصورة التي تستحق أن تكون مكتبة معنية بثقافة الطفل.. مؤكدا أن اهمال المكتبة أدى إلى سقوط أجزاء من سقف قاعة القراءة التابعة للأطفال. وقال ان تقريرا بالانهيار تم رفعه لمعالي محافظ عدن، الذي بصدده رفع تقرير من أشغال محافظة عدن بكلفة قدرت ب "ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف ريال"، وتم تقديم الاعتذار من قبل مكتب مالية محافظة عدن. وأشار إلى أن المكتبة تحتوي على ما يقارب (ثلاثة آلاف عنوان) معنية بالأطفال، ومن مختلف الفئات العمرية، وعندما تم إعادة افتتاح المكتبة تم في أكتوبر 2001م، مضيفا أن المكتبة تم تسليمها للهيئة العامة للكتاب في أبريل 2005م، وهي متخصصة في ثقافة الطفل وتنمية القدرات الإبداعية لديه، ولم يتم اعتماد أي موازنة تشغيلية حتى تتمكن المكتبة من تأدية رسالتها النبيلة ودورها الريادي في تنمية ثقافة الطفل.