هدمت جرافات الاحتلال الصهيوني ، صباح الثلاثاء، منزلًا لعائلة متعب المقدسية في حي رأس العامود في مدينة القدس. وقال أحمد الرويضي مستشار الرئيس لشؤون القدس، في حديث لوكالة معًا ، إن المنزل قيد الإنشاد ومكون من 4 طوابق تم هدمه اليوم استكمالًا للسياسة الإسرائيلية التي تسعى لتهجير السكان الأصليين المقدسين من أراضيهم. وأوضح الرويضي أنه ستكمالًا لهذه السياسية التي تنفذها إسرائيل عبر مؤسساتها المختلفة فقد سلمت 20 ألف بيتًا مقدسيًا أومرًا بالهدم بحجة عدم الترخيص، في حين ترفض إعطاء المواطنين الفلسطينيين التراخيص لبناء البيوت وتقييدهم باجراءات وتعقيدات كبيرة. وأكد أن المساحة المسموح للمقدسيين البناء فيها- وفقا للقرارات الإسرائيلية- لا تتعدى 12% من مساحة القدس، ورغم ذلك فإن إجراءات الترخيص للبناء في هذه المنطقة تخضع لتعقيدات فيما يتعلق بالمخططات الهيكلية لبيوت المقدسيين في حين يتم السماح للمستوطنات بالبناء بنسبة 150% مع منحها تسهيلات كبيرة مع العلم أن قانون ما يسمى ب "التخطيط والبناء" هو نفس القانون الذي يتم التعامل معه في كلا الجانبين إلا أن سياسة التفرقة العنصرية والتهجير واضحة جدًا من خلال ما يقوم به الكيان الصهيوني من سياسات تهدف بالدرجة الأولى إلى تهجير المقدسيين وإخلاء المدينة من الفلسطينيين. اخبار مصر