بوابة الشروق أشاد داني أيالون، نائب وزير الخارجية الإسرائيلي بترشيح "تشاك هاجل" لوزارة الدفاع في الولاياتالمتحدة، رغم قلق بعض المعلقين بإسرائيل خشية أن يحدث هذا الاختيار شقًا جديدًا في العلاقات مع واشنطن. كان ترشيح الرئيس الأمريكي باراك أوباما لهاجل، تمهيدًا لمعركة تصديق على ترشيحه مع منتقدين يشككون في مدى التزامه تجاه إسرائيل في صراعها مع إيران وغيرها من الخصوم في المنطقة. رأى كثير من الجمهوريين أن هاجل الذي ترك العمل في مجلس الشيوخ عام 2008، كان يعارض في بعض الأحيان مصالح إسرائيل، وقد صوت عدة مرات ضد العقوبات الأمريكية على إيران، التي تعتبر إسرائيل برنامجها النووي خطرًا هائلا، وأدلى بتصريحات يستخف فيها بنفوذ ما أسماه "اللوبي اليهودي" في واشنطن. وسعى هاجل للرد على مزاعم تحيزه، قائلا: "إن سجله يظهر "دعمًا صريحًا وتامًا لإسرائيل" وإنه قال: "مرات عديدة إن إيران دولة راعية للإرهاب، وإن تشجيع عملية السلام في الشرق الأوسط من مصلحة إسرائيل." ورغم الانتقادات الموجهة لهاجل، يعتقد البيت الأبيض أنه قادر على حشد ما يكفي من التأييد من كلا الحزبين، كي يصدق على ترشيحه مجلس الشيوخ ذو الأغلبية الديمقراطية.