وقال الابراهيمي- قبل مغادرته مطار القاهرة متجها إلي جنيف- إنه سيلتقي هناك مع نائب وزير الخارجية الروسي المبعوث الخاص للشرق الاوسط ميخائيل بوجدانوف ومساعد وزيرة الخارجية الامريكية وليام بيرنز اليوم' الجمعة' في الجولة الثانية من المشاورات الدولية الامريكية الروسية بشأن الازمة السورية. وأضاف أن اللقاء استمرار للمشاورات التي بدأت في دبلن بأيرلندا في السادس من الشهر الماضي بحضور وزيري الخارجية الأمريكي والروسي وتواصلت في جنيف في التاسع من الشهر نفسه مع بوجدانوف وبيرنز بهدف بحث وسيلة تفعيل بيان جينيف الذي صدر في 30 يونيو من العام الماضي خاصة فيما يتعلق بشأن المرحلة الانتقالية في سوريا وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات. وعلي الصعيد الأمني, أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أكثر من70 سوريا سقطوا أمس الأول في أنحاء متفرقة من البلاد. وفي غضون ذلك, قال مسئول بحلف شمال الأطلسي أمس إن صاروخا باليستيا قصير المدي أطلق داخل سوريا أمس الأول بعد عمليات إطلاق مماثلة الأسبوع الماضي.وأضاف المسئول' رصدنا إطلاق صاروخ باليستي قصير المدي غير موجه داخل سوريا الأربعاء. ويشمل هذا الوصف صواريخ سكود وهي ضمن تسليح الجيش السوري لكن المسئول لم يستطع تأكيد نوع الصاروخ المستخدم. وقالت الصحيفة- في سياق تقرير بثته أمس علي موقعها الإلكتروني- إنه من خلال مقابلة أجرتها مع رجل انشق عن الجيش السوري وانضم للثوار هذا الأسبوع- رفض ذكر اسمه- يكشف الجندي عن أن هناك قوات أخري عبارة عن حراس شخصيين من ميليشيا الشبيحة الموالية للحكومة موكل إليها مهمة ضمان عدم انشقاق الجنود. وأوضحت الصحيفة أنه بالإضافة إلي الجنود العاديين الذين تساورهم هذه المشاعر هناك مسئولون أمنيون وعسكريون انشقوا أيضا منذ بدء الانتفاضة قبل عامين تقريبا وأن الانشقاقات تتطور مع مضي الوقت. وأشارت الصحيفة الي أن السوريين الآخرين الذين تخلوا عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد حيث أصبح اللواء عبدالعزيز جاسم الشلال واحدا من أكبر أعضاء النظام السوري الذين ينضمون إلي المعارضة عندما انشق في شهر ديسمبر الماضي.. مرجعا السبب في رحيله إلي أن جيش الأسد أصبح عصابة للقتل والتدمير. وفي طهران, أشاد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في اتصال هاتفي مع نظيره السوري وليد المعلم بالجهود التي بذلتها دمشق للإفراج عن الزوار الإيرانيين ال 48. وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن صالحي' ثمن مساعي الحكومة السورية للإفراج عن الإيرانيين المحتجزين في سورية لدي إحدي الجماعات المسلحة المعارضة منذ أغسطس الماضي'. وكان قد أعلن أمس الأول عن صفقة تمت بوساطة قطرية- تركية, تفرج الحكومة السورية بموجبها عن 2130 سجينا من المعارضة مقابل الإفراج عن الإيرانيين. ومن جهته, عبر المعلم عن تقديره البالغ حيال مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية من الأزمة السورية ووقوف طهران إلي جانب سورية لحل الأزمة. وفي واشنطن, قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إن صفقة تبادل الأسري بين دمشقوطهران تعتبر نموذجا جديدا علي مواصلة ايران توفير التوجيه والخبرة والافراد والقدرات التقنية للنظام السوري.