الشارقة (الاتحاد) - اعتمد مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي، أسماء الفائزين في دورتها العاشرة محلياً، والسادسة عربياً والبالغ عددهم 48 مؤسسة وشخصية تطوعية محلية وعربية، حيث سيتم تكريمهم في حفل خلال الأيام القليلة المقبلة. وأكد معالي حميد محمد بن عبيد القطامي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء الجائزة، خلال اعتماد أسماء الفائزين أمس، أن الجائزة تقام برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وأن العمل التطوعي أصبح اليوم أحد أهم الأركان في تحقيق نهضة المجتمعات، وركيزة أساسية لنشر روح التماسك الاجتماعي بين أفراد المجتمع، كونه ممارسة إنسانية ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بمعاني الخير والعمل الصالح، لدى التجمعات البشرية كافة منذ القدم. وقال إن العمل الخيري أو التطوعي لا يمثل مهنة بحد ذاتها، فيما يعد عملاً لا يسعى من يقوم به إلى الربح، موضحاً سموه أن الجائزة الرائدة في الوطن العربي، والتي أسسها صاحب السمو حاكم الشارقة، تأتي وللمرة العاشرة محلياً، والسادسة عربياً، لتثمّن الدور البارز والجهود الحثيثة للمتطوعين، وما يقدمونه من خدمات جليلة لأوطانهم ومجتمعاتهم خاصة، وللمجتمعات الدولية المختلفة عامة. وأشار إلى أن الجائزة تعد من أولى الجوائز التي تهتم بالعمل التطوعي، وتدعمه محلياً في الدولة وعلى الصعيد العربي، وتنبع أهميتها من كونها تدعم وتشجع الجهود التطوعية من جميع جوانبها، وأنها انطلقت منذ بدايتها بهدف نبيل، وغاية سامية من أجل نشر ثقافة التطوع، وأعمال الخير، والعمل الاجتماعي، باعتباره سمة حضارية تعكس مدى رقي الشعوب. وأشار معاليه إلى أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، المنبثقة من فكر المؤسس الباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، كان لها دور كبير في نشر قيم العمل التطوعي، وأهدافها النبيلة محلياً وخارجياً، حتى توالت المبادرات الإنسانية، والعطاءات الخيرة التي قدمتها الدولة في مجالات التطوع كافة. وأوضحت الدكتورة آمنة خليفة آل علي رئيس لجنة تحكيم الجائزة أن إجمالي المشاركات المحلية بلغ (104) مشاركات، منها (32) مشاركة عدم انطباق الشروط، وذلك بنسبة 30.7%. ... المزيد