بدأ محمد الصاوي الاحتفالية قائلا' الاحتفال بميلاد كاتبنا الكبير هو نقطة النور التي ستضيء لنا الطريق نحو عام الأدب والأدب, فالمصطلح هنا بمثابة رؤية شاملة للتعرف علي إسهامات الأدباء الكبار بالإضافة إلي الاهتمام بالأدب الأخلاقي فكلاهما لا ينفصلان.' بعدها تحدث الروائي الكبير بهاء طاهر عن أعماله ومشواره الأدبي وكيف تعلم المعني الرمزي والحقيقي للأدب علي أيدي كبار الأساتذة أمثال يحيي حقي ويوسف إدريس ونجيب محفوظ وغيرهم من الرواد الذين تميزوا بدماثة الخلق والتواضع; فهؤلاء قد أثروا الحياة الأدبية بأعمالهم المتميزة التي خلت من أي كلمة تصدم ذوق القارئ, فالأدب علي حد قوله' هو البحث عن الحق والخير والجمال'. كما ناشد بهاء طاهر ضرورة الاحتفاء هذا العام بالراحلين إبراهيم أصلان وخيري شلبي تقديرا لإسهامهما في المسيرة الأدبية ودعم الرسالة الوطنية والفكرية لمصر. أما عن الجيل الجديد فيري بهاء طاهر أنهم خير رعاة لرسالة الأدب فهم الأمل لمستقبل هذه الأمة والامتداد الفكري لها. وفي جو من الحب والتقدير شارك بعض رعاة المستقبل الحاضرين من الكتاب والشعراء في إلقاء بعض الكلمات في عشق بهاء طاهر الأديب والأب; حيث تحدثت الروائية الشابة رباب كساب قائله' لا أجد من الكلمات ما يصف تقديري وعشقي لأدب بهاء طاهر, كل ما استطيع قوله ماذا كانا سنفعل لو لم يكن هناك أدب بهاء طاهر'. كما تحدث الروائي الشاب محمد علاء الدين والشاعر أحمد عبد الجواد عن بهاء طاهر الأب الذي تمثلت فيه فكرة التواصل بين جيل الستينيات والشباب, فهو دائم السعي والبحث والقراءة لأعمال الشباب للتعرف عليهم والتقرب منهم وتوجيههم بكل تواضع وحب. كما شارك أيضا العديد من الصحفيين في الأحتفال مثل الأستاذ إبراهيم الشريف رئيس تحرير جريدة أخبار المجتمع المدني والأستاذة هانم الشريف الصحفية بالإذاعة والتلفزيون للحديث عن بهاء طاهر الروائي المثقف عاشق تراب مصر, وكيف تبنت كتاباته الواقع المصري ووضع المواطن البسيط الفقير في المجتمع. وبعد أن القي الحضور كلمات التقدير والعرفان للكاتب الكبير ألتف الجميع حوله لتهنئته بعيد ميلاده.