إسلام آباد - أ ش أ بدأ الآلاف من المشاركين في المسيرة التي دعا إليها رئيس حركة «منهج القرآن» الدكتور طاهر القادري للمطالبة ب"مكافحة الفساد وإعلاء الديمقراطية" في الوصول إلى جناح أفنيو أمام مقر البرلمان الباكستاني، صباح اليوم الثلاثاء. وذكرت القنوات الإخبارية الخاصة أن قوات الأمن شكلت طوقا أمنيا حول الشاحنة الواقية من الرصاص التي تحمل العلامة الدكتور القادري بعد أن أصدر وزير الداخلية «رحمن مالك» تعليمات بتوفير الأمن التام للقادري الذي يحب أن يلقب بشيخ الإسلام. ووردت تقارير عن إطلاق عبوات الغاز المسيل للدموع من جانب أفراد الشرطة لتفريق المتظاهرين في المنطقة الزرقاء التجارية في إسلام أباد بعد سماع صوت طلقات نارية، ولجأ المشاركون في المسيرة إلى رشق أفراد الأمن بالحجارة، وتم نقل شرطيين مصابين إلى مستشفى معهد العلوم الطبية في إسلام أباد. ولم يتضح بعد من الذي أطلق الأعيرة النارية، حيث يتبادل الجانبان الاتهامات؛ فمن جانبه قال وزير الداخلية رحمن مالك إن المشاركين في المسيرة لجؤوا إلى إطلاق النار ماترتب عليه إصابة اثنين من رجال الشرطة وإن الشرطة التزمت مع ذلك ضبط النفس. وناشد مالك المشاركين في المسيرة أن يودعوا أية ذخيرة بحوزتهم لدى الشرطة، وأعرب عن أمله في أن يتعاون القادري مع الحكومة، كما أهاب بالمشاركين في المسيرة الابتعاد عن السيارة التي تقل القادري لاعتبارات أمنية.