أبوجا - أ ش أ وافقت الحكومة النيجيرية على إرسال 776 جنديًا إلى دولة مالي غرب إفريقيا، والتي شهدت انقلابًا عسكريًا، العام الماضي، أدى إلى تدهور الأوضاع السياسية والأمنية فيها، وذلك في إطار قوة المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا (إيكواس) والبالغ عددها حوالي 3300 جندي. وقال رئيس الأركان النيجري الأدميرال سعد إبرهيم، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء: "إن 190 من الجنود سيغادرون البلاد اليوم إلى مالي، في إطار حرص الحكومة النيجيرية على مساعدة نظيرتها المالية لتحقيق الأمن والاستقرار، بعد انتشار أعمال التطرف والعنف وخاصة في شمال البلاد". وأضاف إبراهيم، أن قائد القوات الجوية النيجيرية شيهو عثمان أبو بكر موجود الآن في مالي، على رأس وفد من القوات الجوية، للترتيب لوصول القوات النيجيرية، التي من المنتظر أن تساعد نظيرتها الفرنسية، في مهمتها على تحقيق الأمن وطرد المتطرفين من مالي." وكان الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان، أعلن أول أمس الاثنين، أن قوات بلاده ستنتشر خلال أيام في جمهورية مالي، وأن الهدف من نشر هذه القوات هو استعادة الأمن والسلام فيها.