استعرضت مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب تجربتها المتميزة في العمل على تنفيذ برامج لاجتذاب الشباب لدراسة المواد العلمية في المدارس والجامعات ومن ثم تتبُع خطاهم في العمل في مجالات تختص بالعلوم، وذلك ضمن مشاركتها في عدد من الندوات والجلسات الحوارية التي عقدت خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة والذي تستمر فعالياته في العاصمة أبوظبي حتى 17 يناير/كانون الثاني الجاري . تحدثت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة كلير وودكرافت في الجلسات التي شاركت فيها، عن تجربة المؤسسة من خلال تطبيق برنامج "بالعلوم نفكر"، وهو برنامج متخصص بالعلوم موجه للشباب، ويهدف إلى تحفيز طاقات الشباب وتشجيعها لتبدع في المجالات العلمية بما يسهم في دعم وتعزيز مساعي الدولة لبناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة، وذلك بترغيبهم في العمل في مجالات علمية متخصصة من خلال منصة سلسلة "شل" للمعارف والتي تعقدها عملاق البترول العالمي شركة "شل" والتي تعد أحد الشركاء الاستراتيجيين للمؤسسة في تنفيذ برامجها، فيما كانت المشاركة الثانية في جلسة حوار استضافتها منظمة التعليم والطاقة والبيئة العالمية الأمريكية . واستعرضت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة أمام حشد من كبار رجال الأعمال والمهتمين بالاستدامة والطاقة وحضور أسبوع أبوظبي للاستدامة، تفاصيل عن برنامج بالعلوم نفكر وكيفية عمل المؤسسة على تطبيقه، حيث أشارت إلى أن الفئة العمرية المستهدفة من البرنامج هي من 15 وحتى 24 عاما، وتم تنفيذه من خلال ثلاثة مكونات أساسية هي مسابقة "بالعلوم نفكر" التي تهدف إلى اكتشاف المواهب العلمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشجيعهم على الإبداع والابتكار وتنفيذ أفكارهم واختراعاتهم العلمية، و"سفراء العلوم" والذي يهدف إلى تحفيز الشباب على التفكير التحليلي في القضايا التي تهم مجتمعهم والعالم بشكل عام وإيجاد حلول علمية نافعة لها، و"منتدى بالعلوم نفكر" والذي يوفر منصة تجمع بين الطلاب الإماراتيين الموهوبين في مجال العلوم مع قطاع الأعمال بما يضمن استمرار تدفق الطاقات الإماراتية الشابة إلى عالم الأعمال .