خرج نجم هجوم منتخبنا الوطني إسماعيل مطر من المباراة محمولاً على الأكتاف وعيونه مغرورقة بالدموع، متأثراً بالفوز الغالي الذي قدمه المنتخب وتأهله إلى المباراة النهائية . عواطف إسماعيل ليست جديدة، فكلنا يذكر فرحه يوم كسب أفضل لاعب في كأس العالم للشاب 2003 في الإمارات، كما قاد "الأبيض" إلى لقب كأس الخليج ،2007 حين كسب لقب الهداف وأفضل لاعب أيضاً . دموع إسماعيل ليست غريبة على لاعب قدم الكثير، لكن "سمعة" يعرف أن هذا الجيل القادم قادر على إعادة الإمارات مرة جديدة إلى منصات التتويج في البطولة، وهو يريد أن يكون جزءاً أيضاً من هذا النجاح . وحين خرج من الملعب قال: الانتصارات ليست جديدة على الجيل الجديد الذي يقدم الكثير إلى الكرة الإماراتية منذ سنوات، ووصولهم إلى المباراة النهائية هو في هذا الاتجاه، وإنجازاتهم تتحدث عنهم، ولدينا ثقة كبيرة بهم، خاصة أن ما يقدمه فريقنا في الملعب يرفع من المعنويات، ويزيد من الثقة بأننا قريبون جداً من تحقيق حلم الشعب الإماراتي . وعن عدم مشاركته قال: أول شيء إسماعيل مطر موجود في اللاعبين ال ،23 الموجودين مع المنتخب الإماراتي، ونحن نلعب بقلب واحد وروح واحدة، ونحن هنا نقف مع بعض، واللاعبين ال 23 أساسيين ولا يوجد لاعب احتياطي وآخر أساسي . وكان مطر واضحاً حين قال: الآن فزنا في المباراة التي تعتبر خطوة من خطواتنا نحو المباراة النهائية، لأننا من بداية البطولة نأخذ البطولة خطوة خطوة، والآن سنفرح، وغداً سنفكر بمباراة النهائي أمام العراق . ورداً على سؤال يتعلق باحتفال لاعبي الإمارات أمام الجماهير الكويتية، قال إسماعيل مطر لا تفسروا الأمور بغير إطارها الصحيح، فنحن احتفلنا بالفوز، ولم نستفز الجمهور الكويتي، لأننا نحترم الجماهير الكويتية وأهلنا في الكويت .