استأنف عمال ميناء الصليف بالحديدة اليوم الثلاثاء 17 ابريل 2012م إضرابهم عن العمل للمطالبة بحقوقهم المسلوبة من تجار الحبوب على مرأى ومسمع من قيادة مؤسسة موانئ البحر الأحمر وقيادة السلطة المحلية وكذا المطالبة بدفع التعويض المحدد لهم لبطالتهم الناجمة عن تواجد آليات الشفط للحبوب والتي تم الاتفاق عليها بسعر 40 ريال عن كل طن منزل بموجب الاتفاقية المبرمة مع نقابة عمال الميناء وفرع اتحاد النقابات ومؤسسة الموانئ والسلطة المحلية في منتصف العام 2011 والتي اعتبرت على العمال كقاطع مقطوع لا يجوز زيادتها باي حال كونها تعويض لهم عن أيام الجمع والأعياد . وذكر عمال ميناء الصيف بالحديدة في بيان صادر عنهم أمس الاثنين – حصل الجمهور نت على نسخة منه- أنهم قد استلموا حقوقهم من صوامع شركات هائل سعيد وصوامع شركة العودي، محملين شركة فاهم وشركة الحباري مسؤولية هذا الإضراب بسبب تهربهما من دفع مستحقاتهم، بحسب البيان. وأضاف البيان بأن العمال سيستمرون في إضرابهم حتى يتم إنصافهم من التاجرين فاهم والحباري مؤكدين أنهم لن ينهون إضرابهم إلا بعد استلام مستحقاتهم المقدرة بالملايين وقالوا بأن تواطؤ الإدارة لن يجدي معهم وأنه "للصبر حدود" حد ما ورد في البيان. وفي سياق متصل حذر اقتصاديون من استمرار تجاهل حقوق عمال ميناء الصليف، وأكدوا بأن استمرار إضراب هؤلاء العمال قد يتسبب بأزمة غذائية وارتفاع حاد في أسعار القمع والحبوب، كما قالوا.