اتهم وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي مرجعيات شيعية في إيران بتمويل حركة تمرد الحوثيين في شمال اليمن، قائلا انه سيتم الكشف قريبا عن خلايا تجسس متورطة في حركة التمرد. وقال القربي، في تصريح للصحافيين عقب لقائه الرئيس المصري حسني مبارك اليوم الثلاثاء "هناك عناصر من خارج اليمن تمول هذه الجماعات وهم من حوزات دينية ومرجعيات شيعية في إيران وخارجها". وأضاف "هناك محاكمات ستجرى لبعض خلايا التجسس وسيتم الإعلان عنها تفصيلا عقب انتهاء التحقيقات". وأكد القربي ان "الذين يحملون السلاح في صعدة وضعت الحكومة شروطا للحوار معهم وإذا قبلوا بهذه الشروط فانه بالإمكان أن يضعوا مطالبهم المشروعة وستتم معالجتها". وتطرق القربي إلى الداعين للانفصالات فيما يسمى ب"الحراك الجنوبي"، وقال "أما قضية الحوار مع القوى السياسية في الداخل والخارج فانها ستكون تحت مظلة الوحدة ولن يكون هناك حوار مع من يدعون الى الانفصال". وأضاف أن "الموقف المصري داعم للوحدة اليمنية ورافض لكل محاولات التمرد وحمل السلاح ضد الدولة". وتشمل زيارة وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي مصر وليبيا وسوريا يحمل فيها رسائل من رئيس الجمهورية اليمني علي عبدالله صالح إلى كل من الرئيس المصري حسين مبارك والرئيس الليبي معمر القذافي والرئيس السوري بشار الأسد.. تتعلق بالعلاقات الثنائية بين اليمن والدول العربية الشقيقة.