اتهم وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي مرجعيات شيعية في إيران بتمويل حركة تمرد الحوثيين في شمال اليمن، قائلا انه سيتم الكشف قريبا عن خلايا تجسس متورطة في حركة التمرد. وقال القربي، في تصريح للصحافيين عقب لقائه الرئيس المصري حسني مبارك اليوم الثلاثاء: هناك عناصر من خارج اليمن تمول هذه الجماعات وهم من حوزات دينية ومرجعيات شيعية في إيران وخارجها. وأضاف: هناك محاكمات ستجرى لبعض خلايا التجسس وسيتم الإعلان عنها تفصيلا عقب انتهاء التحقيقات. وأكد القربي ان الذين يحملون السلاح في صعدة وضعت الحكومة شروطا للحوار معهم وإذا قبلوا بهذه الشروط فانه بالإمكان أن يضعوا مطالبهم المشروعة وستتم معالجتها. وتتهم الحكومة اليمنية الحوثيين بالسعي الى إحياء الإمامة التي كان أطيح بها مع إعلان النظام الجمهوري في اليمن عام 1962، وهو ما ينفيه وهو ماينفيه الحوثيون، الذين يشكون تهميشهم سياسيا واقتصاديا ودينيا. وتجدد الصراع في اليمن في 11 أغسطس/ آب الماضي بين القوات الحكومية و الحوثيين في ما بات يعرف ب(الحرب السادسة) ضمن النزاع المستمر بين الطرفين منذ العام 2004. وتطرق القربي للحراك الجنوبي قائلاً، أما قضية الحوار مع القوى السياسية في الداخل والخارج فانها ستكون تحت مظلة الوحدة ولن يكون هناك حوار مع من يدعون إلى الانفصال. وأضاف أن الموقف المصري داعم للوحدة اليمنية ورافض لكل محاولات التمرد وحمل السلاح ضد الدولة.