ناشد أهالي وأقارب ضحايا الاحداث الدامية التي شهدتها المناطق الجنوبية في اليمن إبان الحكم الشمولي قبل الوحدة، كافة قبائل المحافظات الجنوبية بالتصدي لكل من يريد زج أبناء الجنوب في حرب دامية ليسهل له الحصول على السلطة والمال من خلال الدعوة للإنفصال أو مساومة الدولة على حساب أبناء المحافظات الجنوبية. وأهاب اهالي أقارب الضحايا في بيان صادر عنهم- تلقى "الجمهور نت" نسخة منه- بالقبائل في المحافظات الشمالية بعدم أخذ الثأر من أي مواطن في المحافظات الجنوبية في حال تعرض احد أبنائهم لأي أذى مما يسمى بجماعة "الحراك" مناشدين كافة أبناء قبائل يافع وأبين وشبوة والضالع وردفان ولحج بعدم السماح لتلك الجماعة بالتحدث بأسمائهم وقتل الأبرياء من أبناء المناطق الشمالية. مطالبين الدولة والمنظمات الدولية والمحلية السعي للكشف عن المفقودين الذين تم إخفائهم قسراً مطلع السبعينات إلى عام 1986م، كما طالبوا بالقصاص للقتلى من المدنيين العزل الذين تم قتلهم من السبعينات إلى عام 1987م، وتشكيل محكمة عادلة لعلي سالم البيض ومن شارك معه بالإبادة الجماعية التي راح ضحيتها أبناء المناطق الجنوبية والشرقية عامة وما لاقوة من عذاب وقتل شنيع في تلك الفترة حيث دفن البعض وهم أحياء يتجرعون الموت مئات المرات إضافة إلى الأختفاء القسري، حد البيان. وشجب بيان أهالي وأقارب الضحايا ما يسمى ب"لقاء التصالح والتسامح" موضحاً أن:" هذا اللقاء اسسه القتلة فيما بينهم حتى لاتتم مساءلتهم ونعلن للعالم أجمع بطلان ما يسمى بلقاء التصالح والتسامح الذي يريدون من خلاله تحضير وجبة دماء جد يدة يكون أبناء الجنوب ضحية لها".