تعرّض مؤخّراً الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي فضيحة غريبة وطريفة أثناء تصويره لقاءً متلفزاً في معرض حول تكنولوجيا السيارات، والفضيحة تكمن أنه أمر شخصيًا بإحضار 20 شخصًا من قصار القامة حتى يقفوا خلفه أثناء التصوير ليبدو طويلا في الصور، الأشخاص الذين هم اقصر من ساركوزي تم تجميعهم ونقلهم في باص خاص لغرض تصوير الحدث التلفزيوني. وهذه الفضيحة الغريبة أو الحادثة ليست بالأولى مع نفس الرئيس فعندما زار ساركوزي وزوجته كارلا بريطانيا العام الماضي، تندرت الصحف البريطانية على فارق الطول بين ساركوزي وزوجته العارضة السابقة والتي تفوقه طولا، بل وذهبت بعض الصحف إلى إبراز لقطة تصور حذاء الرئيس الفرنسي ذا الكعب والذي يبدو انه أراد أن يعوض به بضعة سنتيمترات من الطول والتركيز على حذاء كارلا المسطح. ولم تكن تلك المرة الأولى التي تعلق فيها الصحافة على طول ساركوزي فطالما ركز المصورون على كعوب أحذية الرئيس الفرنسي وعلى حرص زوجتيه الأخيرتين، سيسيليا وكارلا، على انتعال أحذية مسطحة وهما تصوران إلى جواره. كما أطلقت الصحافة على الرئيس تسمية "نيكولا الصغير"، وهي شخصية شهيرة مستعارة من القصص المصورة للأطفال. وبمناسبة الحادثة الأخيرة نشر ال"بي. بي. سي" قائمة نصائح لإخفاء قصر القامة جاء في مقدمتها ارتداء الكعب العالي. وتضم القائمة نصيحة باستخدام مقعد صغير للوقوف عليه إذا كانت المناسبة تستدعي إلقاء كلمة أو الانضمام لصورة جماعية، ويبدو أن ذلك يعد تقليداً معمولاً به فالمعروف أن الرئيس الفرنسي ساركوزي استخدم صندوقاً صغيراً للوقوف عليه أثناء إلقائه خطابا خلال ذكرى "دي داي" التي شارك فيها باراك أوباما وغوردون براون وهما أطول قامة من ساركوزي. وفي مقارنة بين أطوال الرؤساء والزعماء يظهر ديمتري ميدفيديف الرئيس الروسي كصاحب أقصر قامة، حيث يبلغ طوله 1,63 متر يليه ساركوزي وطوله 1,65 متر ورئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني يبدو أطول قليلا من ساركوزي فيبلغ طوله 1,65 متر، ثم يأتي رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون بطول يبلغ 1,80 متر وأخيرا باراك أوباما الأطول قامة 1,85 متر.