أقدمت اللجنة الأمنية في ساحة الاعتصام التي يسيطر عليها تجمع الإصلاح ليلة امس الثلاثاء بالاعتداء على أحد الشباب المعاقين في ساحة الاعتصام بصنعاء، وصادرت العربية التي يتحرك عليها. وأشارت مصادر إعلامية أن عناصر يتبعون اللجنة الأمنية أقدموا على الاعتداء على المعاق وليد عبده آل صلاح، وصادروا العربية التي يتحرك عليها. وأضافت المصادر وفقا لموقع يمنات أن ذات العناصر أعتدت على أحد الشباب المخترعين في الساحة، وقاموا بتكسير خيمته. وجاءت هذه الاعتداءات بالتزامن مع الاعتداء الذي تعرض له الشباب المعتصمون في ميدان السبعين من قبل قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية التي يديرها الوزير عبد الرحمن قحطان المقرب من تجمع الإصلاح. وأسفر استخدام العنف المفرط عن إصابة عدد من الشباب المعتصمين، وتعرض أحدهم لإصابات بليغة إثر دهسه بمدرعة تابعة لرجال الامن. ولا يزال العشرات من الشباب المصابين يرقدون في بعض مستشفيات أمانة العاصمة، على خلفية تعرضهم للضرب المبرح بالهراوات واستنشاقهم الغازات السامة التي أطلقتها قوات الأمن، فضلا عن إصابة البعض بالإغماء جراء استخدام قوات مكافحة الشغب لخراطيم المياه في تفريقهم. وفيما اعتدت مليشيات الإصلاح في الساحة على المعاقين والمخترقين، وأقدمت قوات الأمن على قمع المعتصمين في ميدان السبعين، فرضت قوات الفرقة الأولى مدرع المنحلة بموجب القرارات العسكرية الأخيرة طوقا أمنيا على شباب معتصمين أمام منزل الرئيس هادي في شارع الستين الغربي، الذي تنتشر فيه قوات الفرقة. ودعا الشباب المعتصمون أمام منزل هادي زملاؤهم إلى مساندتهم لفك الحصار الذي تفرضه قوات الفرقة عليهم أمام منزل الرئيس هادي.