نظم ملتقى /تعز المحبة والسلام/ الذى يضم مختلف التيارات السياسية والمدنية فى محافظة تعز اليمنية امس مهرجانا خطابيًا تضامنا مع سورية ورفضا للتهديدات الامريكية بشن عدوان عليها والتدخل الخارجى فى الشوءون العربية. والقيت فى المهرجان العديد من الكلمات التى أكدت وقوف أبناء تعز الى جانب صمود الشعب والجيش العربى السورى فى مواجهة الة الحرب الارهابية التى تقودها عصابات وميليشيات مرتزقة مدفوعة وممولة من دول أجنبية وعلى رأسها الولاياتالمتحدةالامريكية واسرائيل. وعبرت الكلمات عن ادانتها ورفضها لاى عمل عدوانى خارجى على سورية وشعبها العربى الصامد موءكدة أن ما تتعرض له سورية اليوم هو موءامرة تستهدف أمن واستقرار المنطقة العربية كما تستهدف اضعاف المقاومة العربية باعتبار سورية خط الدفاع الاول أمام التوسع الاسرائيلى. واستهجن المتحدثون المواقف المتخاذلة للجامعة العربية والتى حادت عن مبادئها وأهدافها وأصبحت دائرة للتامر على البلدان العربية داعين الشعوب العربية الى رفض الهيمنة والذرائع الامريكية والتصدى لاى عدوان محتمل على سورية وشعبها الصامد. والقى الشاعر اليمنى معاذ الجنيد عددا من القصائد نوه فيها بصمود الجيش العربى السورى فى مواجهة المجموعات الارهابية المسلحة وحيا مواقف الشعب السورى واصطفافه خلف جيشه ورفضه للارهاب. وخرج المشاركون فى مسيرة جماهيرية حاشدة جابت شوارع تعز وصولا الى مبنى المحافظة رددوا خلالها الشعارات الداعمة للجيش العربى السورى والرافضة لاى عدوان خارجى على سورية. واكد بيان القى باسم ملتقى /تعز المحبة والسلام/ على التأييد الكامل والمطلق للشعب السورى وجيشه وحذر من أى عدوان ضد سورية يستهدف اقتصادها وجيشها وتنميتها ودورها العروبى التحررى المشرف فى قيادة لواء المقاومة العربية فى مواجهة الكيان الصهيونى معتبرا أن استهداف سورية يأتى استكمالا لضرب الجيوش العربية التى تهدد بقاء الكيان الصهيونى0 واضاف البيان أن الشعب اليمنى والشعب العربى لا يعترفان مطلقا بما يسمى الجامعة العربية التى أباحت أرض العراق وليبيا ويستخدمها الصهيونى اليوم ورقة لاباحة الدولة السورية مطالبا الحكومة اليمنية ووزارة الدفاع باغلاق مضيق باب المندب وحظر استخدام المياه الاقليمية اليمنية فى وجه أى قوة عسكرية متجهة نحو سورية. وأكد البيان ان أى عدوان على سورية انما هو مخطط امبريالى صهيونى يخدم مصالح اسرائيل التوسعية على حساب شعوب ودول المنطقة. وحيا البيان مواقف روسيا والصين وايران وفنزويلا وكوبا وبوليفيا منوها كذلك بموقف الاحزاب اليسارية والقومية والقوى الشعبية والوطنية فى تونس ومصر والجزائر والعراق ولبنان والاردن وكل من ندد وحذر من هذا العدوان المحتمل. السبئي نت
