أثبتت الحادثة التي تعرض لها الزميل العزيز عبدالله بشر شفاه الله وأجزل له الأجر أن الوسط الصحافي ما يزال متعافياً وان زملاء الحرف ما برحوا يقظين أصحاء، فقد أثبت قادات الصحف الحزبية والأهلية والرسمية أن الدنيا ما تزال بخير، معبرين في هكذا حالة عن الاهتمام والتضامن وعن روح الزمالة ومشاعر المهنية الصادقة، وهم يستحقون الشكر لأنهم أشعرونا بأن الصحافي لن يكون وحيداً حين تستهدفه قوى الظلام أو أدوات البطش أينما كانت ومهما كان نوع قناعها الذي ترتديه، ولا نامت أعين السفهاء أبداً .. أبداً.. وكل دعواتنا للعزيز البشر بالصحة والسلامة.