أكد قيادي جنوبي، موقف الحراك، بكل مكوناته، الواضح، ودعمه لجهود الرئيس هادي الهادفة إلى التصالح والتسامح، منوهاً إلى أن تحقيق هدف إعادة الاعتبار للشراكة الجنوبية في الوحدة، هو ما تتمحور حوله كافة الجهود المبذولة. واتهم القيادي في الحراك، حسن زيد بن يحيى، في إفادة خاصة لوكالة "خبر" للأنباء، حزب الإصلاح بمحاولة استغلال – الجرعة - ومشاعر البسطاء من المواطنين والمهمشين وقطاع الطرق، في إحداث فوضى داخل البلاد بهدف عرقلة جهود الرئيس هادي مع الحراك الجنوبي لمناقشة كيفية مشاركتهم في الدولة اليمنية المنتظرة. وقال بن يحيى: إن الرئيس يقود حواراً بعيداً عن أضواء الإعلام وعبر مقربين منه ممن هم أهل ثقة مع أطراف في الحراك الجنوبي غير المشارك في الحوار، من أجل مناقشة مشاركتهم في العملية السياسية، منوهاً أنه يتم بعيداً عن الأضواء وبطريقة غير مباشرة وبدعم دولي، باعتبار أن الدولة الاتحادية القادمة، فرصة لإمكانية عودة الدفء في العلاقات الوحدوية التي سادت في العام 1990م . وأكد بن يحيى عودة القيادي الجنوبي، حيدر أبو بكر العطاس، خلال الأيام القادمة، منوهاً أن الرئيس ابتعث مندوباً خاصاً منه، هو نائب رئيس البرلمان، محمد علي الشدادي، والتقى بالعطاس وأقنعه بالعودة . وأضاف، أن الرئيس أصبح مصدر ثقة لكل الجنوبيين، مشيراً إلى أن الحوار الذي يجري حالياً مع قيادات الحراك يتم تحت إشراف بعض قيادات جنوبية، بالإضافة إلى الحوثيين . وقال: إن العطاس قبل شروط عرضها عليه المبعوث الرئاسي ومن المتوقع عودته خلال الأسبوع القادم، لكنه لم يشر إلى مزيد من التوضيحات حول طبيعة الشروط . ونوه في ختام تصريحه لوكالة "خبر" للأنباء، أن عودة قيادات الجنوب مرهونة بإعادة منازلهم، وفي مقدمتهم منزل الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد.