أعلن حزب المؤتمر الشعبي الحاكم باليمن، ترحيبه بإطلاق مبادرة أصدقاء اليمن التي سيتم تبنيها في مؤتمر لندن، والتي ستفتح المجال واسعاً أمام تقديم الدعم لليمن لتعزيز قدراته الاقتصادية والأمنية ومكافحة الإرهاب, وأكدت اللجنة العامة للحزب الحاكم في اجتماع الخميس برئاسة الرئيس علي عبدالله صالح، حرص الحزب الحاكم على مشاركة الجميع وانخراطهم في عملية الحوار الوطني. وبما تقتضيه المصلحة الوطنية. ووقف الاجتماع أمام العديد من القضايا والمستجدات على الساحة الوطنية وموقف "الحزب الحاكم" منها كما ناقش الاجتماع التحضيرات الخاصة بالمشاركة في مؤتمر لندن حول اليمن والذي من المقرر انعقاده الأربعاء المقبل بمشاركة 21 دولة، ووقف أمام تقارير عن كلمة اليمن وأوراق العمل التي سوف تقدمها للمؤتمر والمتصلة بجهودها في مكافحة الإرهاب والتحديات الاقتصادية والأمنية، وفي مقدمتها الأنشطة الإرهابية والتخريبية سواء لتنظيم القاعدة أو العناصر المتمردة في محافظة صعدة أو العناصر الانفصالية الخارجة على النظام والقانون في بعض مديريات المحافظات الجنوبية، والسبل الكفيلة للخروج من المؤتمر بالنتائج المرجوة التي تكفل الدعم الإقليمي والدولي لليمن وأمنه واستقراره ووحدته، ومواجهة تلك التحديات وعدم التدخل في شؤونه الداخلية وفي إطار التنسيق والتعاون مع الأشقاء والأصدقاء. وحيّت اللجنة العامة البطولات والتضحيات التي يقدمها أبناء القوات المسلحة والأمن أثناء أدائهم لواجبهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار سواء في مواجهة أعمال التمرد والتخريب في محافظة صعدة، أو الأنشطة التخريبية للعناصر الانفصالية في بعض مديريات المحافظات الجنوبية، أو الأنشطة الإرهابية لعناصر تنظيم القاعدة والهادفة جميعها إلى زعزعة أمن الوطن واستقراره وسكينته العامة والإضرار بمصالح الوطن والمواطنين، مباركة العمليات الاستباقية التي قامت بها الأجهزة الأمنية ضد أوكار عناصر تنظيم القاعدة والتي حالت دون قيام تلك العناصر الإرهابية بتنفيذ عملياتها الإرهابية المستهدفة أمن الوطن والمواطنين وسقوط الضحايا الأبرياء وتخريب المنشآت والمرافق العامة والخاصة والإساءة لسمعة اليمن ومصالحه مع الآخرين، مؤكدة أهمية مواصلة الأجهزة الأمنية لجهودها في هذا المجال لملاحقة العناصر الإرهابية والخارجة على النظام والقانون، وبما يحافظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة وباعتبار ذلك مصلحة وطنية أولاً.