كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن تنظيم داعش الإرهابي يوسع نطاق عملياته في تجنيد النساء واستقطابهم إلى صفوفه عبر وسائل التواصل الاجتماعي وزيادة استغلالهن وتسخيرهن لخدمة جرائمه. وأوضح الكاتب كريس بليزانس في تقرير نشرته الصحيفة أن تنظيم /داعش/ الإرهابي يعتمد على مجموعة من النساء معظمهن يحملن جنسيات أوروبية من أجل تطبيق ممارساته وأفكاره الظلامية على سكان المناطق التي ينتشر بها مشيرة إلى أن التنظيم الإرهابي الذي يعتمد بشكل واسع على بث حملات دعائية على المواقع الالكترونية تظهر جرائمه وانتهاكاته المروعة انتقل حاليا إلى توسيع عمليات تجنيد النساء وتسخيرهن لخدمة إرهابييه بشتى الطرق والوسائل. وبات داعش الذي يعمد إلى بيع النساء والفتيات الصغيرات باعتبارهن غنائم حرب وذلك بعد أن يقوم بقتل أزواجهن وآبائهن أمامهن بطرق وحشية يعتمد طرقا متنوعة لتجنيد مزيد من التكفيريين واستقطابهم لصفوفه في سورية والعراق إذ تعتمد خطته الحالية على استدراج النساء والفتيات من خلال "وصفة" جديدة للتجنيد توجهها، الخلايا النسائية، في هذا التنظيم. وقال تشارلي وينتر المحلل في مؤسسة كويليام البحثية لمكافحة التطرف إنه "لايمكن القول ان ظاهرة توجه نساء إلى سورية أو العراق من أجل الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي تعتبر ظاهرة غربية فقط فهناك نساء قادمات من دول عدة بما فيها السعودية". وكان تقرير صدر مؤخرا لمنظمة هيومن رايتس ووتش كشف أن العدد الدقيق للنساء اللواتي عمد داعش إلى استعبادهن وبيعهن غير معروف لكنه لفت إلى أن العديد من النساء اللواتي هربن قلن "إنهن شاهدن شخصيا مئات النساء في الأسر".