كشف عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد البخيتي ل"الجمهور" أن جماعته لم تقوم بأي تفجير لأي مقرات في صنعاء تابعة للتكفيريين وأن أنصار الله لم يستهدفوا أي مقر من مقرات الإصلاح أو بيت من وبيت قياداته إلا التي استخدمت في مواجهة اللجان الشعبية واستخدمت كمتارس ومأوى للمسلحين وكذا المقرات التي كانت مستخدمة لتصنيع المفخخات والأحزمة الناسفة والتي قتلت الكثير من المواطنين اليمنيين الأبرياء.. وهذا عمل غير أخلاقي يحول حزب سياسي مقراته وبيوت العبادة للمفخخات والأحزمة الناسفة. وعلق على وصف البعض لأنصار الله بالإرهابيين بأن الإرهابي هو الذي يضع المفخخات والأحزمة الناسفة ويعبي الشباب من عناصره ويوجههم لتفجير أنفسهم فوق الأبرياء والعزل هذا هو الإرهاب. فيما أوضح على تحذيرات بعض قيادات في الحراك الجنوبي من تمدد أنصار الله إلى المحافظات الجنوبية بأن أنصار الله لم تتمدد بأي محافظة وهذا توصيف غير دقيق.. التوصيف الصحيح أن رقعة المعركة تتوسع من قبل الأطراف الأخرى سواء كانوا من حزب الإصلاح أو من التكفيريين قامت عصابات أبناء الأحمر بالتقطع وطرد المواطنين في حاشد وفرض على أبناء حاشد اتفاق تم كشفه تضمن ان انتماء أي شخص من حاشد إلى الحوثيين المتمردين أو موالاتهم أو نشر أفكارهم فإن ماله ودمه حلال للقبيلة كما تكررت الاعتداءات على المتظاهرين السلميين بمدينة عمران في الوقت الذي كانت اليمن تشهد مظاهرات كل يوم وكذلك قطع الطرقات في أرحب وعمران والاعتداء على المتظاهرين السلميين في صنعاء بشارع المطار وأمام مجلس الوزراء وبدأت الحكومة تكشف جود طرف ثالث وراء تلك الأحداث.. ونحن واجهنا هذا الطرف فيما كشف عن آخر التطورات في رداع والمنطقة الوسطى والعدين وجبل رأس بين أنصار الله وأنصار الشريعة بقوله يعلم الجميع أن هناك قوى سياسية وقيادات قد حذرت بالانتماء للقاعدة وللدواعش لمواجهة أنصار الله ومعهم إعلاميين محسوبين عليهم. وكشف أن محمد اليدومي هو من يقف على رأس تلك القوى ولذلك تنظيم القاعدة أعلن بياناته استهداف مخيمات أنصار الله والمتظاهرين في صنعاء بالتفجير وهو ما تم فعلاً.. كما أنه مارس الكثير من التهديدات والإرهاب للمواطنين ب"رداع" وإب والعدين وجبل راس فما كان من أنصار الله إلا مواجهة هذا التحدي ومواجهة هذا الإرهاب. وعن توسع أنصار الله إلى مشارف باب المندب تزامناً مع حشود قوات دولية إلى باب المندب؟ فقد أكد أن أنصار الله لا يأبهون لأي حشود ولا لأي عقوبات خارجية.. فهم يدافعون على أنفسهم ومجتمعهم وجدد موقف أنصار الله الرافض للتدخل الأجنبي واعتبر طلب سفير الولاياتالمتحدةبصنعاء ل"الرئيس السابق" تدخلاً سافراً في الشأن اليمني لأن أي تدخل أجنبي وحتى لو كانت نواياه سليمة وهذا غير موجود لدى الدول الكبيرة والطامعة إلا أنه سيخلق الكثير من الشكوك لدى الأطراف الأخرى ويؤدي إلى شق في الوحدة الوطنية وهذا ما نرفضه شكلاً ومضموناً.