توعد قيادي بارز بجناح تنظيم القاعدة في اليمنالولاياتالمتحدةالأمريكية بمهاجمتها في عقر دارها. وقال قاسم الريمي القائد العسكري لتنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب في مقال نشر في وقت سابق هذا الشهر على أحد منتديات الانترنت "وانكم اليوم قد هاجمتمونا في عقر دارنا.. فانتظروا ما يسوءكم في عقر داركم. فلنأتينكم من بين أيديكم ومن خلفكم وعن أيمانكم وعن شمائلكم ولنفجرن الارض من تحت أقدامكم." وقال الريمي في مقاله ان المساعدات الامريكية لليمن عضدت شعبية المقاتلين بين القبائل المحلية. وكتب موجها الحديث للحكومة الامريكية "انكم قد وحدتمونا مع شعوبنا وجعلتم مصيبتنا واحدة... وان المصائب يجمعن المصابينا." وفي تسجيل صوتي تم بثه على الانترنت في وقت سابق هذا الشهر دعا الشهري وهو نزيل سابق بالسجن الامريكي في خليج جوانتانامو الى " الجهاد" بالمنطقة وضرب حصار على البحر الاحمر لقطع الطريق أمام الشحنات الامريكية لاسرائيل يأتي هذا في وقت قال مسؤولون عسكريون أمريكيون إن وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس أقر زيادة أكثر من المثلين للتمويل الأمريكي لتدريب وتجهيز قوات الأمن اليمنية لمحاربة القاعدة. ووافق غيتس على زيادة الدعم المقدم لليمن من67 مليون دولار العام الماضي الى 150 مليون دولار للسنة المالية 2010 . واعتبر خبراء هذه الزياده تأكيد على قلق الولاياتالمتحدة من الخطر المتزايد للقاعدة في شبه الجزيرة العربية. ولا يتضمن المبلغ معونات أمريكية غير معلنة لليمن والتي زادت في هدوء خلال الأشهر الأخيرة. وقال المسؤولون الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم إن هذا التمويل البالغ 150 مليون دولار سيستخدم في توفير معدات وتدريب قوات مكافحة الارهاب اليمنية. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية خصصت لليمن خلال العام الماضي 2009م 66.8 مليون دولار أمريكي لتمويل القوى الأمنية اليمنية 30 مليون دولار من الدعم لدوريات حرس الحدود والأمن البحري لمكافحة . وحدد الجانب الأمريكي 25 مليون دولار لأمن الحدود تمثل ب(360 مدرعة الشاحنات الصغيرة) إضافة إلى 5 مليون دولار لعمليات المراقبة الجوية لمكافحة الإرهاب و5 مليون دولار لتحسين جهاز التفجير المرتجل (التخفيف من الذخائر). وكانت واشنطن أكدت على لسان مسئوليها العسكريين والدبلوماسيين بعد فشل محاولة تفجير الطائرة الأمريكية من قبل تنظيم القاعدة على ضرورة مساعدة اليمن في الايفاء بمتطلبات التنمية والخدمات ومواجهة الإرهاب والتمرد .